رفعت محافظة #اللاذقية على الساحل السوري #أسعار وجبات #الطعام السريعة والمشروبات الشعبية، إذ وصل سعر سندويشة الفلافل إلى ألف #ليرة سورية، وكأس #الشاي إلى ٨٠٠ #ليرة.

وبحسب نشرة صادرة عن المحافظة التي تتبع للسلطات السورية، ارتفع سعر سندويشة البطاطا إلى ١٢٠٠ ليرة، واللبنة ١٣٠٠ ليرة، والجبنة ١٧٠٠ ليرة، وألفي ليرة لسندويشة المرتديلا.

كما تم تحديد سعر فنجان #القهوة وكأس الشاي والزهورات في المقاهي بـ 800 ليرة، وفنجان النسكافيه وكأس الكابتشينو أو الميلو بـ ألف ليرة، وكأس العصير الطبيعي  330 مل بـ 2000 ليرة والأركيلة معسل تنباك 2000 ليرة.

ولا تلتزم المطاعم والمقاهي بالأصل بنشرات التسعير الصادرة عن المحافظة أو الحكومة، إذ يحدد أصحاب تلك المنشآت أسعارهم على أهوائهم وبتقديرات شخصية، وغالباً يتحججون بارتفاع أسعار الدولار، لرفع أسعار الخدمات التي يقدمونها.

وفي دمشق يجاوز سعر سندويشة الفلافل الـ ١٥٠٠ ليرة سورية، بحجة ارتفاع أسعار المواد الأولية والمحروقات.

وبينما، ترتفع أسعار الوجبات السريعة في الأسواق، تصر الحكومة على تسعير وجبة العمال بنحو ٥٠٠ ليرة، أي أقل من ثمن نصف سندويشة فلافل.

يذكر أن مواد غذائية عديدة، باتت بعيدة عن موائد معظم السوريين، لارتفاع أسعارها بشكل جنوني، وأبرزها اللحوم الحمراء والبيضاء، وأنواع من الخضار والفواكه، التي ارتفعت أسعارها ١٠٠٪ خلال الأسابيع الأخيرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.