كشفت وزارة الموارد المائية العراقية، اليوم الخميس، عن ثلاثة ملفات رئيسية يعتزم وفد الوزارة الفني الذي يزور #تركيا الآن مناقشتها، لحل أزمة المياه.

وذكر المتحدث باسم وزارة علي راضي، أن «الوفد الفني لوزارة الموارد المائية وصل إلى تركيا، أمس الأربعاء، وسيعقد سلسلة اجتماعات مع المسؤولين الأتراك لحل مشكلة المياه التي يعاني منها #العراق».

مضيفاً في تصريحات صحافية، أن «الوفد سيناقش ثلاثة ملفات رئيسية، وهي إنشاء المركز البحثي المشترك بين البلدين، كذلك حصة العراق من نهري #دجلة والفرات».

إضافة إلى «مناقشة البروتوكول الذي أعدته الوزارة وتمت المصادقة عليه من قبل مجلس الوزراء العراقي وإرساله للجانب التركي منذ فترة، الذي يتضمن تقاسم الضرر في مواسم الشحة وضمان إطلاقات عاجلة للعراق».

وتأتي هذه الزيارة بالتزامن مع انحسار منسوب المياه، في نهري دجلة والفرات اللذان ينبعان من تركيا، وخاصة في المحافظات الجنوبية.

وعلى الرغم من التحذيرات التي أطلقتها المنظمات البيئية والحقوقية، إلا أن وزارة الموارد المائية أكدت أن لديها خزيناً مائياً مناسباً لهذا الموسم.

قبل ذلك، حذرت “الأمم المتحدة” من استفحال مشكلة التصحر في العراق وزحف الكثبان الرملية، وأن السنوات المقبلة قد تشهد زيادة في نسبة دخول الرمال إلى شوارع المدن.

وتقدر الإحصاءات التي نشرتها “الأمم المتحدة” أن «#العراق يفقد نحو 100 ألف دونم من الأراضي الصالحة للزراعة سنوياً، نتيجة التغير المناخي الذي حدث عالمياً والعراق ضمنه، والاستخدام الجائر للتربة جرّاء الزراعة المتكررة ونظام الري الذي سبب تملح التربة».

يُشار إلى أن العراق لم يتمكن طيلة /17/ عاماً من الاعتماد على ورقة المفاوضات سواءً مع #تركيا أو إيران بغية الوصول إلى اتفاق إستراتيجي بشأن حجم إطلاقات المياه باتجاه نهري دجلة والفرات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.