أفادت وكالة “أسو شيتد برس”، اليوم الأربعاء، بأن #إيران أوقفت تماماً خطوط إمداد الكهرباء إلى #العراق بالتزامن مع موجة الصيف.

وذكرت الوكالة في تقرير، أن «إيران أوقفت إمداداتها الحيوية من الطاقة إلى #العراق، مما أدى إلى زيادة المخاوف من اندلاع احتجاجات وسط حالة من عدم الاستقرار».

وأضاف أن «إيران التي تعاني من ضائقة مالية ضغطت على #الحكومة_العراقية للإفراج عن الديون المتأخرة، في ظل درجات الحرارة الحارقة، وقبل الانتخابات في البلاد».

مشيراً إلى «الاحتجاجات التي بدأت بوادرها في جنوب البلاد إثر أزمة #الكهرباء، حيث تصل درجات الحرارة إلى 50 مئوية».

ولفت التقرير إلى أن «اعتماد العراق على واردات الطاقة الإيرانية له عواقب جيوسياسية، وكان مصدرا للتوترات المستمرة مع #الولايات_المتحدة، وقد اشترطت #واشنطن إعفاءات متتالية من العقوبات – مما مكن هذه الواردات من الاستمرار – على أن يصبح العراق أكثر استقلالية في مجال الطاقة».

كما أشار إلى «تأثير الأزمة على الانتخابات المقبلة نتيجة الاحتجاجات المتوقعة، وأن النواتج من أربعة خطوط ربط كهرباء عبر الحدود من إيران إلى العراق بلغت صفراً، وفقا لبيانات #وزارة_الكهرباء».

يُشار إلى أن واردات الغاز والكهرباء من إيران تلبي ما يصل إلى ثلث متطلبات العراق من الطاقة، وهي تتراوح بين 1.5 و1.8 مليار قدم مكعب يومياً.

ويعاني العراق من تردي المنظومة الكهربائية منذ التسعينيات، بعد اجتياح الرئيس الأسبق #صدام_حسين للكويت، ما أدى لقصف البلاد، ليتضرر القطاع الكهربائي بعد أن ناله القصف آنذاك.

ولم ينجح “صدّام” منذ 1991 وحتى سقوطه في 2003، بإصلاح المنظومة الكهربائية، ولم تنجح الحكومات العراقية المتعاقبة بعده في إصلاحها أيضاً، رغم مرور 18 سنة على التغيير.

وتشهد المحافظات العراقية منذ سنوات عديدة، احتجاجات واسعة تخرج في كل صيف ضد انقطاع الكهرباء، في ظل درجات حرارة عالية يشهدها العراق في الصيف تصل لنصف درجة الغليان وتتعدّاها قليلاً في أحايين كثيرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.