يعاني أهالي المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية في #دير_الزور من ارتفاع أسعار قوالب الثلج وعدم توفرها، تزامناً مع موجة الحر الشديد التي تجتاح عموم المنطقة خلال الأيام الماضية.

وقال مراسل الحل نت إنَّ: «الأسعار تختلف من بلدةٍ إلى أخرى وتتراوح بين 4000 ليرة سورية إلى 10000 للوح الواحد من المعمل، كما أن الحصول على قالب ثلج بات أمراً بغاية الصعوبة، تزامناً مع ضعف الدخل اليومي للمواطن وانتشار البطالة وانعدام فرص العمل».

وأضاف المراسل أنه سُجِّل عدد من حالات الإغماء في ريف المحافظة (الغربي والشرقي)، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، خاصة في ساعات الظهيرة ووصولها لمستويات قياسية.

وأوضح “أبو عمر” من سكان منطقة العشارة بدير الزور لـ الحل نت أن «معمل الثلج في المدينة يعود لمليشيا #الدفاع_الوطني، التي تتحكم بالأسعار، دون أي تدخل من الجهات المسؤولة، حيث تبيع القالب بطول متر واحد ب 7000 ليرة سورية».

وتحتاج العائلة الواحدة إلى نصف «قالب» من الثلج يوميّاً على أقل تقدير، وذلك في ظل انقطاع التيّار الكهربائي وعدم قدرة الأهالي على تشغيل البرادات للحصول على المياه الباردة.

من جهته اعتبر “ياسر المحسن” صاحب معمل ثلج في مدينة الميادين أنَّ «مشكلة ارتفاع أسعار قوالب الثلج، متعلقة بالانقطاع المستمر للكهرباء والاعتماد الكلي على المولدات والتي بدورها تحتاج إلى تكاليف إضافية، من حيث سعر مادة المازوت والأعطال الدائمة بسبب عدد ساعات التشغيل الكثيرة».

ووصلت درجة حرارة الطقس الجمعة إلى 46 درجة، وهي الأعلى في سوريا، في ظلِّ انقطاع مستمر للتيار الكهربائي، ما يجعل من البحث عن ألواح الثلج والحصول عليها، عبئاً جديداً يضاف إلى أعباء الأسر السورية في المحافظة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.