تنتظره أميركا وإيران.. ما دوافع مشروع “المشرق الجديد” بين العراق ومصر والأردن؟

تنتظره أميركا وإيران.. ما دوافع مشروع “المشرق الجديد” بين العراق ومصر والأردن؟

تناول تقرير لمعهد “بروكنغز” الأميركي كتبته الأستاذة المساعدة في جامعة “جورج تاون”، “كاثرين هارفي”، والخبير في مجال مكافحة الارهاب “بروس ريدل”، دوافع مشروع “المرشق الجديد” أو “الشام الجديد” بين #العراق و #مصر و #الأردن.

وقال التقرير إن: «التعاون الاقتصادي هو بالدرجة الأساس الدافع المعلن لتشكيل هذا الحلف، لكن مع ذلك فلكل دولة من هذه الدول دوافعها السياسية أيضا».

ورأى التقرير أن: «بغداد تحاول تنويع علاقاتها الإقليمية وعدم اقتصارها على #طهران فقط، مع الأخذ بنظر الاعتبار أنه لا يهدف لتطوير علاقاته مع جيرانه العرب على حساب علاقته مع طهران، بل يريد علاقات ودية مع كليهما».

«أما الإيرانيون، فمن جهة قد ينظرون بشكل إيجابي للتعاون الاقتصادي العراقي مع مصر والأردن، في حال كانوا قادرين على الاستفادة من هذا الحلف اقتصاديا في المستقبل»، على حد قول التقرير.

لكن التقرير يلفت إلى أنه: «في حال سعت مصر والأردن وكذلك الولايات المتحدة إلى استخدام الحلف الجديد كوسيلة لعزل #إيران، فإن#طهران ستقوم بلا شك بخلق المشاكل داخل العراق».

من جهة أخرى، أشار تقرير المعهد البارز الذي يقع مقرّه في #واشنطن إلى أن: «مصر والأردن تريدان تقليل اعتمادهما على المملكة العربية السعودية».

إذ يرى الأردن أن: «هذا الأمر الغ الأهمية بعد التقارير التي تحدثت عن تورط #السعودية في مؤامرة أخيرة لزعزعة استقرار البلاد واستبدال الملك عبد الله بولي العهد السابق الأمير حمزة».

كذلك أكّد التقرير أن: «المشروع الجديد يمكن أن يمنح الأردن ومصر والعراق نفوذاً أكبر في مواجهة نفوذ المملكة العربية السعودية وباقي دول #الخليج».

في السياق، دعا كاتبا التقرير، #الولايات_المتحدة إلى: «الاستمرار بتقديم الدعم لهذه “الشراكة المتنامية” لثلاثة من حلفائها المقربين في المنطقة».

إلى ذلك، توقٍع التقرير أن: «تتم دعوة دول أخرى للانضمام لهذا الحلف أو المشروع في المستقبل وعلى رأسها #سوريا وربما #لبنان أيضاً».

وإن تمت هذه الدعوة، فستحدث مشكلة: «لأن الدعم الأميركي سيكون صعباً بسبب استمرار الرئيس السوري #بشار_الأسد في السلطة، الذي يُنظر إليه بحق على أنه مجرم حرب»، حسب التقرير.

وفي نهاية يونيو الماضي، عقدت قمة ثلاثية بين رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي والملك الأردني #عبدالله_الثاني والرئيس المصري #عبدالفتاح_السيسي في #بغداد.

وأتت قمّة بغداد، استكمالاً للقمة الثلاثية الأولى التي عُقدت في أغسطس من العام المنصرم بالعاصمة الأردنية عمّان.

وناقشت القمة مشروع “المشرق الجديد” بين الدول الثلاث عبر التعاون الاقتصادي، خصوصاً فيما يخص الربط السككي وربط #النفط أنبوبياً من العراق مروراً بالأردن وصولاً لمصر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة