انتهت مهام الدبلوماسي #ستيفن_هيكي كسفير بريطاني لدى #العراق، ومع انتهاء مهامه، غرّد بسلسلة تغريدات ودّع بها أهل العراق، لكنه لم ينسَ أن يرسل رسالة للميليشيات الموالية إلى #إيران.
بدأ “هيكي” سلسلته بهذه التغريدة: «سأفتقد كرم الضيافة المذهل من العراقيين، وهو أروع ما قمت بتجربته، وكذلك المأكولات العراقية اللذيذة. كانت الدولمة البغدادية والكبة الموصلية والقيمة النجفية وكباب أربيل ومسگوف البصرة من بين العديد من المفضلات لدي».
سأفتقد كرم الضيافة المذهل من العراقيين، وهو اروع ما قمت بتجربته، وكذلك المأكولات العراقية اللذيذة. كانت الدولمة البغدادية والكبة الموصلية والقيمة النجفية وكباب أربيل ومسكوف البصرة من بين العديد من المفضلات لدي. pic.twitter.com/aenwMmwvlw
— Stephen Hickey (@sblhickey) July 1, 2021
عُرف “هيكي” طيلة فترة عمله كسفير في العراق، بولعه بالمأكولات العراقية، حتى أنه كان يصوّر مقاطع فيديوية له وهو يطبخ جل مأكولات المطبخ العراقي الشهيرة، ومنها ما ذكرها بتغريدته فوقاً.
هذه اول مرة اطبخ بيها دولمة. اشكركم على كل النصائح الي قدمتوها. طعمها كلش طيب! متأسف سويت هواية اخطاء من طبختها هالمرة بس رح احاول المرة الجاية تكون احسن 👨🍳🇮🇶🍽 #ابقى_في_المنزل @UKinIraq pic.twitter.com/NtyCzxMUyH
— Stephen Hickey (@sblhickey) April 14, 2020
في تغريدة ثانية قال “هيكي”: «سأفتقد طاقة وشغف وتفاؤل الجيل الجديد في العراق. لقد أعطيتموني الأمل ان العراق سينمو ويزدهر في المستقبل».
سأفتقد طاقة وشغف وتفاؤل الجيل الجديد في العراق. لقد أعطيتموني الأمل ان العراق سينمو ويزدهر في المستقبل pic.twitter.com/49X93F66wq
— Stephen Hickey (@sblhickey) July 1, 2021
كان “هيكي” دائم التواصل مع الشباب العراقي، ميدانياً عبر استضافته لهم بمقر #السفارة_البريطانية في #بغداد، وافتراضياً عبر حسابته بمنصات التواصل، وأهمها #تويتر و #فيسبوك.
وأردف بتغريدة ثالثة: «سأفتقد ممارسة الرياضة مع العراقيين على الرغم من أنهم يتغلبون عليَّ دائماً. لقد استمتعت بتشجيع أسود الرافدين، كل التوفيق لهم في تصفيات #كأس_العالم».
سأفتقد ممارسة الرياضة مع العراقيين على الرغم من أنهم يتغلبون عليَّ دائماً. لقد استمتعت بتشجيع أسود الرافدين، كل التوفيق لهم في تصفيات كأس العالم. pic.twitter.com/oIiwYW8p3t
— Stephen Hickey (@sblhickey) July 1, 2021
في هذا السياق، كوّن “هيكي” علاقات طيبة مع رياضيي العراق، خصوصاً نجوم 2007 الذين جلبوا #كأس_آسيا للبلاد حينذاك، ويلعب معهم كرة القدم بمقر سفارته، فريق السفارة ضد الفرق العراقية.
كما أضاف بتغريدة رابعة: «سأفتقد حيوية وإبداع الفنانين العراقيين. أنا سعيد للغاية لأني سآخذ معي إلى المنزل هاتين اللوحتين».
سأفتقد حيوية وإبداع الفنانين العراقيين. أنا سعيد للغاية لاني سآخذ معي إلى المنزل هاتين اللوحتين. pic.twitter.com/t0oQppBHQG
— Stephen Hickey (@sblhickey) July 1, 2021
ويمتلك “هيكي” علاقات قوية مع الوسط الفني العراقي ونجومه، حتى أن آخر مقابلة متلفزة معه، أجرتها الفنانة والنجمة #آلاء_حسين بمثابة مقابلة الوداع، وكانت بعيدة كل البعد عن السياسة.
لقد استمتعت حقاً بمقابلة الوداع غير السياسية مع @actress_alaa ، حيث تحدثت فيها عن انطباعاتي عن 🇮🇶وثقافته الغنية والمتنوعة بشكل مذهل والوعد الذي قدمه الجيل الجديد في🇮🇶
سفير بريطانيا السابق في العراق ستيفن هيكي: العراق فرصة اقتصادية ثمينة وا… https://t.co/2uPEFIHA4T via @YouTube— Stephen Hickey (@sblhickey) July 1, 2021
وفي تغريدة خامسة قال: «سأفتقد الطبيعية المذهلة والمتنوعة في العراق، على الرغم من أنني كنت أتمنى لو رأيت المزيد. تغريد الطيور المنفردة وقت الغروب وجبال كردستان المذهلة وأشجار النخيل الرائعة في جميع أنحاء البلاد والنهرين يلتقيان في شط العرب».
سأفتقد الطبيعية المذهلة والمتنوعة في العراق، على الرغم من أنني كنت أتمنى لو رأيت المزيد. تغريد الطيور المنفردة وقت الغروب وجبال كردستان المذهلة وأشجار النخيل الرائعة في جميع أنحاء البلاد والنهرين يلتقيان في شط العرب pic.twitter.com/oEEr4aKGzr
— Stephen Hickey (@sblhickey) July 1, 2021
وزار “هيكي” العديد من المناطق والمدن العراقية، لعل منها #شط_العرب برفقة محافظ البصرة #أسعد_العيداني، وآخرها قبل الوداع، زار “نهر برزان” في #أربيل، وأجرى السباحة فيه برفقة رئيس إقليم كردستان #نيجرفان_بارزاني.
كان لي امتياز الحصول على جولة في منطقة بارزان من قبل رئيس إقليم كوردستان IKRPresident@ كجزء من زيارتي الوداعية. سأفتقد جمال إقليم كوردستان وكرم الضيافة الرائع ولكني آمل أن أعود مرة أخرى قريباً. pic.twitter.com/Xs1cu57K7N
— Stephen Hickey (@sblhickey) June 27, 2021
ثم قال “هيكي” بتغريدة سادسة: «سأفتقد اكتشاف التنوع الديني والثقافي المذهل في العراق. من المهم جداً الحفاظ على هذا التنوع واحترامه بينما يبني العراق مستقبل أكثر استقراراً وسلاماً».
سأفتقد اكتشاف التنوع الديني والثقافي المذهل في العراق. من المهم جدا الحفاظ على هذا التنوع واحترامه بينما يبني العراق مستقبل أكثر استقراراً وسلاماً. pic.twitter.com/F4kG6w6HSM
— Stephen Hickey (@sblhickey) July 1, 2021
وأجرى “هيكي” زيارات للعديد من المراقد الدينية، والتقى برجالات الدين من عدة أديان في العراق، الذي تنتشر به 8 أديان، وقرابة 16 طائفة دينية، ناهيك عن مختلف الأعراق والقوميات.
وفي تغريدة سابعة أضاف: «سأفتقد التراث الثقافي الغني والفريد لبلاد الرافدين. العراق مهد الحضارات ومشهد للإنجازات البشرية المذهلة. أتطلع إلى رؤية المزيد كسائح».
سأفتقد التراث الثقافي الغني والفريد لبلاد الرافدين. العراق مهد الحضارات ومشهد للإنجازات البشرية المذهلة. أتطلع إلى رؤية المزيد كسائح. pic.twitter.com/oI4AYsJzIM
— Stephen Hickey (@sblhickey) July 1, 2021
وزار “هيكي” العديد من الأماكن السياحية والتراثية المنتشرة بمعظم أنحاء العراق، ولعل منها مدينة بابل الأثرية، مسقط رأس الحضارة البابلية في #بابل_القديمة، و #أور مهد الحضارة السومرية في #ذي_قار.
فيما بعد اختتم “هيكي” سلسلة تغريداته بالحديث عن الميليشيات بقوله: «لن أفتقد الميليشيات التي تهدّد وتقتل الكثير من العراقيين وضيوف العراق. أولئك الذين يثرون على حساب العراقيين، أولئك الذين لا يظهرون الولاء لدولتهم، والذين هم العقبة الرئيسية التي تحول دون استقرار العراق وازدهاره».
لن أفتقد الميليشيات التي تهدد وتقتل الكثير من العراقيين وضيوف العراق. اولئك الذين يثرون على حساب العراقيين، اولئك الذين لا يظهرون الولاء لدولتهم، والذين هم العقبة الرئيسية التي تحول دون استقرار العراق وازدهاره. ستواصل 🇬🇧 وقوفها إلى جانب العراق لبناء دولة قوية ومجتمع مدني قوي.
— Stephen Hickey (@sblhickey) July 2, 2021
وتنتشر في العراق، زهاء 68 ميليشيا مسلّحة، جلها تنتمي بالولاء إلى إيران بشخص المرشد #علي_خامنئي، وتقتل وتغيّب وتعذّب وتختطف الآلاف من العراقيين، لمجرد انتقادهم لها ولإيران.
يسعدني أن يكون خلفاً لي السيد مارك برايسون ريتشاردسون mbrysonr@, والذي عمل هنا سابقاً بصفته نائباً للسفير ، سينقل الكثير من المعرفة والخبرة لهذا المنصب.https://t.co/Om5Ypa2JPH
— Stephen Hickey (@sblhickey) June 27, 2021
وعُيّن “هيكي” سفيراً لبريطانيا لدى العراق في (أكتوبر 2019) وأحَبّ الشارع العراقي مثلما هم أحبّوه، وانتهت مهامه نهاية (يونيو) الحالي، وعُيّن خلفاً له “مارك برايسون” بمنصب السفير.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.