مصادرٌ حقوقية تتحدّث عن انتهاكاتٍ «ممنهجة» لفصائل «الجيش الوطني» في رأس العين

مصادرٌ حقوقية تتحدّث عن انتهاكاتٍ «ممنهجة» لفصائل «الجيش الوطني» في رأس العين

قالت مصادر حقوقية إن الانتهاكات في منطقة رأس العين-(سري كانيه) بريف الحسكة، على يد فصائل «الجيش الوطني» الموالي لتركيا «لا تزال مستمرة بشكل ممنهج وواسع بعد مرور سنة وتسعة أشهر على سيطرة الفصائل».

وأفاد عضو رابطة (تآزر لضحايا الاجتياح التركي لشمال وشرق سوريا) “عزالدين صالح” لـ«الحل نت» بأن هذه الانتهاكات «تشمل القتل والاعتقال والتعذيب والخطف بداعي الفدية، إضافة إلى الاستيلاء على الممتلكات، بما فيها الأراضي والمحاصيل الزراعية».

وأضاف “صالح” على هامش انعقاد (ملتقى مهجّري أبناء منطقة سري كانيه-(رأس العين) المحتلة) في مدينة الحسكة، الجمعة، أن مدينة رأس العين «تفتقد للأمان بعد مرور سنة وتسعة أشهر على اجتياحها، جراء وقوع تفجيرات وصلت إلى نحو 50 تفجير حصدت أرواح أكثر من 100 شخص وأصيب نحو 200 آخرين».

إلى ذلك، قال قائد قوات سوريا الديمقراطية “مظلوم عبدي” في مداخلة مسجلة إنّ تركيا «ليس لديها مقومات للبقاء في المناطق التي سيطرت عليها لفترة طويلة».

مؤكّداً أن «مدى بقاء تركيا في هذه المناطق، مرتبط بمدى عملنا في قوات سوريا الديمقراطية في تعزيز الإمكانيّات العسكرية لاستعادة هذه المناطق، إضافةً لصمود أهالي المنطقة وتنظيمهم لأنفسهم والعمل على تشكيل الأرضية لاستعادة هذه الأراضي من جديد».

ويتوزّع عشرات الآلاف من مهجّري منطقة رأس العين في مدن شمال وشرق سوريا كما يقيمون في مخيمي واشوكاني وسري كانيه، منذ الهجوم التركي على شمال شرقي سوريا أواخر عام 2019.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.