رقمٌ جديد لضحايا “مستشفى الحسين”.. وحقوق الإنسان تدعو حكومة “الكاظمي” لتقديم استقالتها

رقمٌ جديد لضحايا “مستشفى الحسين”.. وحقوق الإنسان تدعو حكومة “الكاظمي” لتقديم استقالتها

ارتفعت مرة أخرى، حصيلة ضحايا حريق #مستشفى_الحسين في #الناصرية مركز محافظة ذي قار العراقية إلى 92 قتيلاً و110 جرحى، وفق بيان لدائرة صحة ذي قار.

في السياق، قالت وكالة (رويترز) نقلاً عن مسؤولين صحيين إن: «عدد القتلى يشمل رفات 21 جثة متفحمة لم يتم التعرف بعد على هويات أصحابها».

من جهتها أعلنت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، عن ارتفاع عدد ضحايا حريق مستشفى “الإمام الحسين” إلى 94 حالة وفاة، وفق عضو المفوضية “علي البياتي”.

وأردف “البياتي” أن: «أقل ما يمكن أن تقوم به الحكومة الحالية احتراماً لدماء “الشهداء” الذين فشلت في حمايتهم (…) أن تستقيل وتعترف بالفشل التام».

وتكرّرت “فاجعة” مستشفى #ابن_الخطيب، ليل الاثنين، باندلاع حريق في مركز عزل مصابي فيروس #كورونا بمستشفى “الإمام الحسين” التعليمي في ذي قار جنوبي #العراق.

وكشف الناطق باسم مديرية صحة ذي قار، “عامر الزاملي” بتصريح لقناة (الجزيرة) أن: «الحريق شب في غرفة أسطوانات الأوكسجين في المستشفى».

مُوضّحاً أن: «الحريق سببه استخدام خاطئ لهذه الأسـطوانات، وأن عدم القدرة على السيطرة على الحريق في بدايته أدت إلى اتساع رقعته».

من جانب آخر، أصدر القضاء العراقي أوامر قبض وتحري بحق 13 مسؤولاً بصحة ذي قار، بينهم مدير صحة المحافظة، على خلفية الحريق.

وفيما احترق المستشفى بالكامل، عقد رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي اجتماعاً طارئاً، ضم عدداً من الوزراء والمسؤولين والقيادات الأمنية للوقوف على أسباب الحريق.

وخرج الاجتماع الطارئ الذي عُقد بوقت متأخر من ليل الاثنين – الثلاثاء بعدة قرارات حسب بيان لمكتب “الكاظمي” الإعلامي، وهي كالتالي:

  • البدء بتحقيق حكومي عالي المستوى، للوقوف على أسباب الحادثة.
  • يتوجه فريق حكومي فوراً إلى محافظة ذي قار من مجموعة من الوزراء والقادة الأمنيين لمتابعة الإجراءات ميدانياً.
  • سحب يد وحجز مدير صحة ذي قار، ومدير المستشفى، ومدير الدفاع المدني في المحافظة وإخضاعهم للتحقيق أعلاه.
  • توجيه مختلف الوزارات بإرسال مساعدات طبية وإغاثية عاجلة إلى محافظة ذي قار.
  • اعتبار ضحايا الحادث شهداء، وإنجاز معاملاتهم فورياً، وتسفير الجرحى الذين حالاتهم حرجة إلى خارج العراق.
  • إعلان الحداد الرسمي على أرواح شهداء الحادثة.

وفي ليل (24 – 25 أبريل) الماضي، اندلع حريق ضخم بمستشفى “ابن الخطيب” جنوبي بغداد، في الردهة الخاصة بمصابي فيروس “كورونا”، كانت نتيجته وفاة 82 شخصاً وإصابة 110 آخرين.

وبعد نحو أسبوع من الحريق، استقال وزير الصحة العراقي #حسن_التميمي من منصبه، بالضبط في تاريخ (4 مايو) الماضي.

فيما قرّر مجلس الوزراء العراقي، منح مبلغ 10 ملايين دينار لذوي كل ضحية من ضحايا الحريق، واعتبار الضحايا “شهداء”.

يُذكر أن مديرية الدفاع المدني كشفت في وقت سابق عن تسجيل 7700 حريق بعموم المحافظات العراقية منذ مطلع هذا العام، وحتى (20 أبريل) المنصرم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.