أعلن المراقبون الجويون في مطار #النجف الدولي، اليوم الثلاثاء، إيقاف خدمات الرقابة والملاحة الجوية في المطار احتجاجاً على عدم الاستماع لمطالبهم.

وأكد المراقبون في بيان، «إيقاف العمل وتعطيل حركة الطيران، احتجاجاً على استقطاعات رواتبهم بنسبة تصل إلى ثمانين بالمئة بذريعة التقشف».

وأضافوا في بيانهم، أن «الإدارة وعدتنا بإعادة النظر بالقرار في حال تحسن الوضع بعد توقف حركة الطيران»، مشيرين إلى أنها «لم تف بوعدها».

وتابع المراقبون: «أنهم قرروا الاعتصام وايقاف حركة الملاحة الجوية وتعطيل الطيران، لحين تحقيق المطالب وإعادة الحقوق».

ويُعد مطار النجف، من المطارات العراقية التي لا تقل أهمية عن #مطار_بغداد، إلا أن مسؤولين حكوميين يؤكدون أن الدولة العراقية لا تستلم أي إيرادات منه، بسبب سيطرة التيار الصدري عليه.

وفي وقتٍ سابق، أفادت مصادر من النجف لـ”الحل نت“، بأن «التيار الصدري الذي يقوده #مقتدى_الصدر، متهم بهدر المال العام في قضايا عدة، من بينها مطار النجف».

مبينة أن «عرّاب عمليات الفساد في المطار، هو الأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي، ويعتمد الصدر على الغزي في كثيرٍ من ملفات الفساد والاختلاس».

وكان محافظ النجف لؤي الياسري قد اعترض على الخروقات، في وقتٍ سابق، وطالب في كتاب وجهه الى الأمانة لرئاسة الوزراء، بإعفاء مدير المطار، المنتمي للتيار الصدري، عيسى الشمري.

وجاءت هذه المطالبة، بعد أن تحوّل المطار إلى منفذ لتهريب المخدرات والأسلحة، إضافة إلى مساحة للمزايدات السياسية والاختلاس، من دون رقابة وزارة النقل العراقية.