قتل وجرح 14 مدنيّاً بينهم أطفال ونساء، فجر الخميس، بقصف للقوات الحكومية على منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب.

وقال ناشطون محليون لـ«الحل نت»، إنّ ثلاثة أطفال وامرأة وثلاثة رجال قتلوا، وأصيب سبعة آخرين من  عائلة واحدة إثر قصف القوات الحكومية السورية منزلاً في قرية ابلين بريف إدلب الجنوبي.

وأضاف الناشطون، أن القوات الحكومية استهدفت المنزل بصاروخ من نوع «كراسنبول»، من مواقع تمركزها في محيط مدينة كفرنبل جنوبي المحافظة.

وارتفعت وتيرة هجمات القوات الحكومية وحليفها الروسي على مناطق شمال غربي سوريا منذ بداية شهر حزيران /يونيو الماضي وتركزت بشكل كبير على جبل الزاوية وسهل الغاب.

ووثق الدفاع المدني السوري أكثر من 220 هجوماً منذ بداية حملة التصعيد العسكرية في الخامس من حزيران، تسببت بمقتل أكثر من 56 شخصاً، بينهم 16 طفلاً وثمانية نساء، إضافة إلى متطوعين في الدفاع المدني السوري، فيما أصيب نحو 115 شخصاً، بينهم 30 طفلاً و13 متطوعا من فرق الخوذ البيضاء .

وكانت تركيا وروسيا قد وقّعتا نهاية آذار/ مارس 2020، اتفاقاً نصَّ على وقف العمليات العسكريّة بمناطق “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا.

وعقدت روسيا وتركيا وإيران، إضافةً إلى ممثلين عن “الحكومة السوريّة” وفصائل المعارضة المدعومة من #أنقرة، في الثامن من الشهر الحالي، اجتماعاً للجولة الـ16 من مباحثات #أستانا، بحضور مراقبين من #الأمم_المتحدة والأردن والعراق ولبنان، إلى جانب المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسن”.

وأكد البيان الختامي للمباحثات، على دعم الهدوء العسكري في مناطق شمال غربي سوريا، وتحديداً في محافظة إدلب، وذلك من خلال تطبيق الاتفاقات المُبرمة بهذا الخصوص بالكامل، إضافةً إلى إعلان الجانبين عن اتفاق يقضي بإنشاء «منطقة خالية من الوجود العسكري» شمال غربي سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.