(فيديو)- القوات النظامية تستهدف منازل مدنيين في درعا البلد.. هل سيفعل “العلي” ما فعله “عاطف نجيب”؟

(فيديو)- القوات النظامية تستهدف منازل مدنيين في درعا البلد.. هل سيفعل “العلي” ما فعله “عاطف نجيب”؟

استهدف حاجزٌ عسكري تابع للقوات النظامية، في وقتٍ متأخر من ليلة الجمعة، الأحياء السكنية في مدينة #درعا_البلد، بالمضادات الأرضية وقذائف من نوع “آر بي جي” المضادة للدروع.

وقال “عبد الله أبازيد”، أحد المدنيين في حي المنشية، لـ(الحل نت)، إنّ: القوات الحكومية استهدفت ليل الخميس – الجمعة، الأحياء السكنية القريبة من حي المنشية، بإطلاق الرِّصاص من المضادات والرشاشات والسلاح الخفيف، دون ورود معلومات عن إصابات.

وقال “أبازيد”، إن الحواجز العسكرية باتت تطلق النار بشكل عشوائي ولا سيما في ساعات الليل، وتستخدم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة باستهدافها منازل لمدنيين دون أي مبرر أو سبب واضح يذكر.

إلى ذلك، أفاد عضو “مجلس شورى حوران” السابق، “محمد أبو عماد”، أنّ العديد من العائلات القريبة من حي المنشية وحي طريق السد، اضطرت للنزوح لأحياء المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية، خوفًا من الإصابة من جرّاءِ الاستهداف أو بدء التصعيد العسكري على المدينة.

وكان الجيش السوري فرض، في بداية يونيو/حَزِيران الماضي، حصارًا على #درعا البلد، على خلفية رفض “اللجنة المركزية” طلبًا روسيًا بتسليم أسلحة فردية يملكها أبناء المدينة.

ويبدو أنّ الأحداث في #درعا تتجه نحو التصعيد، ذلك بعد تلقي “اللجان المركزية” في المدينة، الأسبوع الماضي، من العميد “لؤي العلي” رئيس جهاز الأمن العسكري في درعا، رسالة تهديد جديدة يتوعد من خلالها بحملة تصعيد، واستمرار الحصار المفروض على المدينة منذ 24 يونيو/حَزِيران الفائت، إذا لم تخضع لمطالبه.

ورفضت “اللجنة المركزية” على لسان ممثليها، مطالب “العلي” كونها تسعى إلى زعزعة الاستقرار فيها، مؤكدين أنّ «حجارة المسجد العمري الذي هدد “العلي” بتدميرها؛ لها أهمية أكبر من القوات الحكومية ومليشياتها جميعاً».

ويبدو أنّ روسيا عازمة هذه المرة على فرض شروطها على الأهالي، التي تتمحور حول تسليم المقاتلين المحليين مع مئتي قطعة سلاح فردي، إضافة إلى عشرين رشاشاً آلياً من نوع “BKC”، والسماح للجيش والشرطة الروسية بدخول المنطقة، والتمركز في نِقَاط محددة فيها.

وهو ما رفضته سابقاً اللجان المركزية ووجهاء المنطقة، معتبرين هذه الشروط مخالفة لاتفاقية التسوية والمصالحة في المحافظة، التي قضت بتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة فقط، وعودة التشكيلات العسكرية النظامية إلى ثكناتها. ما ينذر باندلاع نزاع دموي جديد في درعا، لا أحد يعلم نتائجه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.