أعربت الأمم المتّحدة عن «قلقها البالغ» إزاء استمرار العمليّات العسكريّة في مناطق شمال غربي سوريا، محذّرة من الخطر المتزايد على حياة المدنيين في المنطقة.

وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة “فرحان حق”، خلال مؤتمر صحفي،إنّ: «القتال المتواصل أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين في الأسابيع الأخيرة، بمن فيهم العديد من النساء والأطفال».

وأوضح حق أن استمرار العمليّات العسكريّة في إدلب يثير المخاوف بشأن الامتثال للقانون الدولي، كما ذكر التقارير التي تحدثت عن مقتل سبعة مدنيين، إثر القصف المركّز الذي استهدف قرية إبلين بريف إدلب الجنوبي قبل أيام.

وارتفعت وتيرة هجمات القوات الحكومية وحليفها الروسي على مناطق شمال غربي سوريا منذ بداية شهر حزيران /يونيو الماضي وتركزت بشكل كبير على جبل الزاوية وسهل الغاب.

ووثق الدفاع المدني السوري أكثر من 240 هجوماً منذ بداية حملة التصعيد العسكرية في الخامس من حزيران، تسببت بمقتل أكثر من 83 شخصاً، بينهم 24 طفلاً و16 إمرأة، إضافة إلى متطوعين في الدفاع المدني السوري، فيما أصيب نحو 150 شخصاً، بينهم 40 طفلاً و13 متطوعاً من فرق الخوذ البيضاء .

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.