قتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون الأربعاء، في حصيلة أوليّة لقصف صاروخي، استهدف الأحياء السكنيّة في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.

وأفادت مصادر محليّة بأن قذائف صاروخيّة سقطت ظهر اليوم على الأحياء السكنيّة في عفرين، ما تسبب بوقوع حرائق في السيارات والمحال التجاريّة، كذلك قتل رجل وطفل وإمرأة، في حين أكدت المصادر ان القصف مصدره المناطق التي تسيطر عليها القوّات الحكوميّة شمالي حلب.

وتكرر القصف المدفعي والصاروخي خلال الفترة الماضية على مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة «الجيش الوطني»، حيث يتهم الأخير الميليشيات الإيرانيّة المساندة لـ«الجيش السوري»، بقصف عفرين لجر المنطقة لمواجهة عسكريّة مع تركيا.

وتسيطر فصائل المعارضة في «الجيش الوطني» على كامل مدينة عفرين وريفها منذ آذار /مارس 2018، فيما تسيطر القوّات الحكوميّة إلى جانب قوّات سوريا الديمقراطيّة على مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي.

وتشهد منطقة عفرين منذ سيطرة الجيش التركي وفصائل «الجيش الوطني“» منذ آذار/ مارس 2018 وقوع تفجيرات متكررة وحالة فلتان أمني جرّاء خلافات واشتباكات بين الفصائل.

وتعتبر تل رفعت الواقعة جنوب عفرين، منطقة نفوذ روسية رغم وجود مؤسسات مدنية تابعة لـ #الإدارة_الذاتية، ويقطنها عشرات الآلاف من أهالي مدينة عفرين، الذين هجروا عن منازلهم بعد سيطرة فصائل «الجيش الوطني».