كشفت 3 مصادر أمنية معلومات جديدة عن عملية اعتقال نائب “البغدادي”، من قبل جهاز_اامخابرات العراقي، أول أمس الاثنين.

ونائب زعيم “داعش” السابق والمقتول “أبو بكرد البغدادي”، هو نفسه المشرف المالي لتنظيم “داعش”، ويدعى “سامي جاسم”، واعتقل بعملية خاصة «خارج الحدود العراقية».

وقال مصدران عراقيان ومصدر أمني إقليمي كبير لوكالة (رويترز) إن: «المخابرات التركية ساعدت العراق في اعتقال نائب “البغدادي”».

وأكد المصدر الإقليمي أن: «المقبوض عليه كان في شمال غرب سوريا. وإن المخابرات التركية لعبت دورا أساسيا في اعتقاله».

مكان اعتقال نائب “البغدادي”

وأردف المصدر الأمني الإقليمي البارز أن: «المعتقل كان في شمال غرب سوريا عندما تم اعتقاله بمساعدة قوات الأمن المحلية. في إشارة على ما يبدو إلى مقاتلي المعارضة السوريين»، وفق (رويترز).

وبين المصدران العراقيان أنه: «احتجز في تركيا بعد وقت قصير من استدراجه عبر الحدود السورية».

وأوضح أحد المصدرين العراقيين أن: «أفراد المخابرات العراقية، كانوا يتعقبون نائب “البغدادي” منذ شهور».

وأكد المصدر الأمني العراقي الثاني أن: «بعض المعلومات من أحد سجناء تنظيم “داعش” في العراق، الذي اعتقل العام الماضي ساهمت في اعتقال “جاسم”».

وامتنعت المصادر الثلاثة عن الإدلاء بتفاصيل أخرى، بما في ذلك توقيت القبض على جاسم. قائلة إن: «ذلك سيعرض العمليات التي تجري في المستقبل للخطر».

نقل عبر الطائرة إلى العراق

كما قال المصدران الأمنيان العراقيان، ومصدر عسكري عراقي مقرب من سلاح الطيران العراقي إن: «نائب “البغدادي” نقل من تركيا إلى العراق على متن طائرة عسكرية».

وعرض أحد المصادر العراقية: »صورة تظهر “جاسم” أثناء نقله إلى العراق على متن الطائرة».

كما ظهر في الصورة، شخص يرتدي حلة صفراء مغطى الوجه، ويرافقه من الطائرة أفراد من الأمن العراقي يغطون وجوههم بأقنعة.

تهنئة أميركية

وكانت الولايات المتحدة الأميركية، قد عرضت 5 ملايين دولار، مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن نائب “البغدادي”.

وقال “رافايللو بانتوتشي”، الزميل المشارك الكبير في مركز روسي للأبحاث الأمنية إن: «العراقيين سيحاولون قدر المستطاع التحقق من الشبكات والروابط التي كانت لديه في العراق وعبر الحدود. وسيهتمون جداً بمسألة التمويل بشكل خاص».

وهنأت واشنطن، الثلاثاء، العراق باعتقال “سامي جاسم الجبوري”. فيما اثنى البنتاغون على: «الضربات المدمرة التي يوجهها العراقيون بشكل منتظم لفلول داعش».

والاثنين قال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى_الكاظمي، بتغريدة عبر تويتر إن: «جهاز المخابرات العراقي، نفذ واحدة من أصعب العمليات المخابراتية خارج الحدود». وأسفرت عن القبض على المشرف المالي لتنظيم داعش.

«ويعد المجرم أحد أهم المطلوبين دولياً. وهو مقرب من اللجنة المفوضة لإدارة التنظيم. ومقرب من زعيم التنظيم الحالي، المجرم “عبدالله قرداش”»، حسب بيان لخلية الإعلام الأمني.

«وكان سامي شغل مناصب قيادية وأمنية ومالية داخل تنظيم “داعش”. من بينها ما يسمى “ديوان بيت المال في التنظيم”، ونائب “والي دجلة”»، وفق بيان الخلية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.