قتل وأصيب 17 شخصاً في هجوم لـ تنظيـم داعش، شمال شرقي محافظة ديالى العراقية.

وحصل الهجوم من قبل عناصر تنتمي لتنظيـم داعش على قرية “الهواشة” التابعة لقضاء المقدادية شمال شرقي ديالى.

وأسفر الهجوم عن مقتل 11 مدنياً وإصابة 6 آحرين، في حصيلة أولية، حسب مصادر أمنية عراقية.

في السياق، غرد زعيم التيار الصدري، مقتدى_الصدر عبر حسابه في تويتر، وقال: «لا ينبغي التغافل عن الإرهاب وجرائمه».

وأضاف “الصدر”: «ولا ينبغي التلهي بالصراعات على المقاعد والسياسة، ونسيان الإرهاب».

يشار إلى أن خلايا “ داعش ” تنفذ عدة هجمات بين حين وآخر بالداخل العراقي، منذ مطلع 2020 وإلى اليوم.

وتتركّز أغلب تلك الهجمات عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

ويسعى“داعش” بتلك الهجمات، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام.

وأكّد محللون بوقت سابق أن: «البيئة الحاضنة لتنظيم “داعش” سابقاً، قد اختلفت الآن».

«وهو حال يفرض على “داعش”، عدم الظهور بالمدن والبقاء في القصبات الحدودية، يُمارس أسلوب الغارات والغزوات ليس أكثر»، بحسبهم.

وأشار المحللون إلى أن: «التنظيم ضعف بشكل واضح منذ هزيمته أواخر 2017 في العراق».

كما أن: «مقتل زعيم داعش “أبو بكر البغدادي”، كان بمثابة الضربة القاصمة للتنظيم»، على حد قولهم.

وأردفوا بأن: «التنظيم ليس له قيادات فعلية اليوم، لذا فإن هجماته تأتي للتنفيس عن شعوره بالهزيمة الثقيلة عليه».

وسيطر “ داعش ” في 2014، على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، ثم على الآنبار، وهي أكبر المحافظات مساحة، ثم صلاح الدين.

كذلك سيطر “داعش” على أجزاء من محافظتي ديالى وكركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.