مفوضيـة الانتخابات العراقية: تطابق نتائج الأوراق المطعون بها في اقتراع أكتوبر

مفوضيـة الانتخابات العراقية: تطابق نتائج الأوراق المطعون بها في اقتراع أكتوبر

أعلنت مفوضيـة الانتخابات العراقية، الاثنين، عن تطابق نتائج جميع أوراق الاقتراع في المحطات المطعون بها في الانتخابات المبكرة.

وقالت المفوضية في بيان إنها: «انتهت من إجراءات النظر في الطعون وملاحقها وما رافقها من تدقيق ومراجعة للمحطات المطعون بها، وعدّها وفرزها يديوياً».

وأوضحت أن: «إجمالي المحطات التي تم عدها وفرزها يدويا، بلغ 4324 محطة».

وكانت الطعون المقدمة مبنية على أسباب متعددة للتأكد من مطابقة النتائج أو لعدم القناعة بنتائج التصويت.

موعد إعلان النتائج النهائية

والأسبوع الماضي، قال عضو الفريق الإعلامي في مفوضيـة الانتخابات العراقية، عماد جميل محسن إن: «الإعلان عن النتائج النهائية سيكون بعد إكمال عملية البت بالطعون، وخلال مدة أقصاها 10 أيام».

للقراءة أو الاستماع: النساء في الانتخابات العراقية: هل سيغيّر وجود مئة امرأة في البرلمان معالم الحياة السياسية؟

وتلقت مفوضيـة الانتخابات العراقية أكثر من 1436 طعنا بنتائج الانتخابات التي جرت في (10 أكتوبر) المنصرم، جلها من قبل مرشحين يتبعون إلى الأحزاب الموالية لإيران.

وكانت مفوضية الانتخابات العراقية، أكدت الأسبوع المنصرم أن: «جل الطعون بلا دلائل، والنتائج كانت مطابقة بشكل شبه كلي للفرز الإلكتروني».

التيار الصدري الأول في الانتخابات

وأسفرت الانتخابات العراقية، عن خسارة مدوية لتحالف الفتح الموالي لإيران، الذي تنضوي تحت جناحه الأحزاب الموالية لإيران، بحصوله على 17 مقعدا من أصل 329 مقعدا، وهو المجموع الكلي لعدد أعضاء البرلمان العراقي.

ولم تقتنع الأحزاب الموالية لإيران بعد خسارتها، بنتائج الانتخابات، واعتبرتها مزورة وتم التلاعب بها، ودفعت بأنصارها للتظاهر والاعتصام رفضا للنتائج.

للقراءة أو الاستماع: نتائج الانتخابات العراقية: هل خسارة القوى الموالية لإيران فرصة للتغيير في البلاد؟

وكانت الأحزاب الموالية لإيران والجمهور المناصر لها، دعت لتقديم رئيس وأعضاء مجلس مفوضيـة الانتخابات العراقية إلى القضاء، «ليحاكموا وينالوا جزاءهم العادل على المخالفات القانونية التي قاموا بها أثناء الانتخابات»، بحسبهم.

كما طالبوا: «باختيار رئيس وأعضاء مستقلين قبل إجراء أي انتخابات قادمة، وضرورة إلغاء آلية العد والفرز الإلكتروني، واعتماد آلية العد والفرز اليدوي في أي انتخابات مقبلة».

وفاز التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، أولا في الانتخابات، بحصوله على 73 مقعدا.

وكانت المفاجأة بفوز 40 مستقلا، ليشكلوا التكتل الثاني بعد التيار الصدري من حيث عدد المقاعد النيابية.

وبمجرد أن يصادق على النتائج النهائية للانتخابات، ستتم الدعوة لعقد أول جلسة للبرلمان الجديد.

وتأتي الدعوة من أجل اختيار رئيس جديد لمجلس النواب، ثم اختيار رئيس للجمهورية، ومن ثم اختيار رئيس للحكومة العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.