في تصريح للممثلة السورية سلاف فواخرجي مؤخراً، أيدت خلاله المشاهد الجريئة في الدراما السورية، وجاء ذلك في تعليقها على مشهد “القُبلة” في الفيلم السوري “الإفطار الأخير“.

واعتبرت فواخرجي في لقاء مع منصة “ET بالعربي” أن مخرج “الإفطار الأخير” عبد اللطيف عبد الحميد لم يخطئ إلى جانب كادر العمل، مشيرة إلى أنها تؤيد “الجرأة الفكرية“.

وأضافت سلاف فواخرجي في إطار تصريحها على الجدل الذي أثاره الفيلم: «عبد المنعم عمايري وكندة حنا فنانين نجوم سوريين مهمين، أكيد لما عملو الفيلم عارفين شو عم يعملوا، أكيد هني ما غلطوا، هاد شغلنا وهاد عملنا، وأكيد هي اللحظة لو ما كانت هي بتحتم هاد الإحساس ما كان صار».

وحول الجدل الحاصل في الوسط الفني، عن الأفضلية في التمثيل بين الممثلين السوريين واللبنانيين، اعتبرت فواخرجي أن الممثل جيد يفرض نفسه بغض النظر عن جنسيته، وقالت: «الفن ليس له جنسية أو دين، يفترض نتجاوز هاد الأمر وما نبقى بالأطر الضيقة».

قد يهمك: ممثل سوري يحرم بناته من مشاهدة مسلسلاته بسبب المشاهد الجريئة

الانتقادات تطال سلاف فواخرجي بسبب تصريحها

وتعتبر سلاف فواخرجي من أبرز الممثلات السوريات ولها العديد من الأعمال الدرامية الرائجة خلال السنوات الأخيرة أبرزها “أسمهان، وذكريات الزمن القادم، وشارع شيكاغو”، وقد أثارت الجدل قبل أشهر في الشارع السوري بسبب المشاهد “الحميميّة” التي جمعتها مع الممثل مهيار خضور في مسلسل “شارع شيكاغو”.

ومسلسل “شارع شيكاغو” عُرضت بعض حلقاته في شهر رمضان الماضي. حيث توقف تصويره بسبب تداعيات فيروس كورونا، لتعلن الشركة المنتجة عن استئناف التصوير وعرضه في شهر تموز الفائت.

وتؤدي الممثلة السوريّة سلاف فواخرجي دور شخصية “ميرامار“، والمسلسل من تأليف وإخراج محمد عبد العزيز، ويأخذ العمل اسمه من أحد شوارع مدينة دمشق الذي كان يضج بالحياة الثقافية والليالي الصاخبة حتى مطلع ثمانينيات القرن الماضي، وتدور أحداث المسلسل حول لغز جريمة قتل بين زمنين: ستينيات القرن العشرين، والزمن الحالي.

فيلم الإفطار الأخير

في سياق آخر ومنذ بدء عرضه تسبب الفيلم السوري “الإفطار الأخير“، بموجة جدل بين السوريين، بسبب المشهد الحميمي الذي جمع بطلي الفيلم عبد المنعم عمايري وكندة حنا.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة من مشهد جمع عمايري وحنا، وهما يتبادلان القبل. ما أثار حفيظة العشرات الذين علقوا على المشهد معتبرينه “خادش للحياء العام ولا يناسب البيئة السورية”.

الجمهور غاضب بسبب قبلة كندة حنا وعمايري

وهاجم المئات عبر صفحات منصات التواصل القائمين على العمل بسبب هذه المشاهد. في حين اعتبر البعض أن تلك المشاهد قد تخدم أحداث الفيلم. ولا تهدف بالضرورة لخدش الحياء، طالما أن من لا يريد مشاهدتها يستطيع تخطيها.

بدورها استنكرت الممثلة السورية كندة حنا الانتقادات الواسعة التي طالتها إثر “مشهد القبلة“. وحول ادعاء المنتقدين أن المشهد يخدش الحياء العام علّقت حنا: «المشاهد لا تذهب إلى أحد لتخدش حياءه».

وقالت حنا في تصريحات صحفية: «للأسف أصبحت هذه الترّهات شراً لا بد منه، تُرفَع في كل مرّة بحجة العادات والتقاليد التي لا يملك أحد تعريفاً واضحاً لها».

من جانبه رد عمايري على تلك الانتقادات مؤكدا أن معظم المنتقدين «لم يشاهدوا الفيلم أصلا. إنما ركزوا فقط على الصورة المتداولة».

وأضاف في لقاء إذاعي سابق: «نحنا مع الأسف كل ما عم يمرق الزمن عم نتخلف أكتر. عندما يكون هناك مبرر درامي لأي مشهد شو ما كان أنا بعمله، السبب أنه انا عم قدم فن».

قصة فيلم الإفطار الأخير

وتدور أحداث فيلم الإفطار الأخير الذي تتصدر بطولته الممثلة كندة حنا بدور “رندة” وزوجها عبد المنعم عمايري بشخصية “سامي” إفطار أخير جمع الزوجين، كانت حنا قد أحست أنه الأخير لكثرة القذائف في ذلك اليوم، وفق ما عبرت. 

فتقربت رندة من زوجها أكثر وقدمت له “ما لذ وطاب” من الطعام. وكان ختام المشهد بينهما “قبلة” طويلة، كوداع أخير عند مفارقتها زوجها سامي من عالم الدنيا. بعدما سقطت قذيفة هاون وهي تجهز طعام الغداء في المطبخ.

اقرأ أيضاً: «ليست فاحشة».. عدنان أبو الشامات يعلق على قبلة “الإفطار الأخير” ويتعرض لهجوم

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.