عبرت الممثلة السورية، سوزان نجم الدين، عن مساندتها للممثلة المصرية منى زكي، بعد أن أثارت الأخيرة موجات جدل واسعة عن دورها في الفيلم الأحدث “أصحاب ولا أعز“.

وقالت نجم الدين في لقاء مع منصة “يلا تريند” على موقع “فيسبوك”، يوم أمس الأربعاء، إنه لا يجب على الجماهير أن تحكم على منى من خلال مشهد واحد، دون مشاهد كامل الفيلم وقراءة المشهد ضمن السياق الدرامي.

قد يهمك: جلال شموط: أدعم المساكنة وأرفض الزواج من جديد

رأي سوزان نجم الدين بمنى زكي

وخلال اللقاء الذي جاء على هامش إطلاق نجم الدين لفيلمها “تماسيح النيل“: “مينفعش تحكمي من برا، انا صار معي نفس الشي، نزلوا مقطع من فيكتوريا أثار ضجة كبيرة لأنه جريء، بس لما شافوه ضمن السياق الدرامي طلع عادي المشهد، بيتحمل هيدا الفعل اللي عملته”.

وفي إجابتها على سؤال يتعلق بقبولها لعب أدوار تحتوي على مشاهد “إغراء” أجابت سوزان: “اي أكيد بعمل إغراء بطريقة راقية بطريقة إيحائية، مش بطريقة مبتذلة، أي فن لما بتقدميه بشكل راقي بشكل حلو، بشكل يحترم عقل وقلب المشاهد أكيد رح يوصل للناس بطريقة حلوة“.

كذلك أكدت نجم الدين أنها ترفض لعب أي دور “أي دور فيه إسفاف أو فيه عدم إحترام، أو مكتوب بطريقة مش صح“، بحسب قولها.

أصحاب ولا أعز

وفجّر أول فيلم عربي تُنتجه “نتفليكس” الكثير من الشقاقات والجدالات والانتقادات لأبطال الفيلم وصانعيه. 

اتُّهم الفيلم بالترويج للمثلية الجنسية، وتبني القيم الغربية في العلاقات الاجتماعية، وتقويض القيم المحافظة للمجتمعات العربية.

وتلقت الفنانة المصرية منى زكي تحديدا النصيب الأكبر من الانتقادات، حتى إن مشاركتها في الفيلم اعتبرها البعض “سقوطا أخلاقيا” نظرا لمحتواه الذي سبّب لدى البعض حالة صدمة أو اغتراب.

وعلى النقيض حظي الفيلم بقبول واسع عند فئة ربما هي أضيق من الفئة الأولى، لكنها قبلت بالفيلم معتبرة أنه يناقش قضايا مفروضة بالفعل.

وردا على الانتقادات التي طالته قال الصحفي يوسف قطان: “الفيلم مميز فعلا، ليللي عم ينتقد فيك ما تشوف، وأصلا طالما مش عاجبك هالمحتوى ليش مشترك بنتفلكس وأنت بتعرف اساسا شو بتعرض نتفلكس“.

وأضاف: “مجتمع ما عنده مشكلة بقضايا التحرش والاغتصاب والذكورية وما بيعتبرها خادشة للحياء، بس مشهد بسيط بفيلم خدش حيائه هو مجتمع بحاجة كتير لمراجعة“.

وقصة فيلم “أصحاب ولا أعز” مستوحاة من الفيلم الإيطالي الشهير “Perfect strangers” وهي النسخة رقم 19 له، ويتعرض الفيلم لحكاية سبعة أصدقاء، قرروا خلال حفل عشاء، في ليلة خسوف للقمر، ترك هواتفهم النقالة مفتوحة على الطاولة، ما كشف أسرارا مثيرة، حول حياتهم الشخصية، مثل الخيانة الزوجية والمثلية الجنسية.

اقرأ أيضا: بعد منعه من التمثيل في سوريا.. بسام دكاك: أنا آسف والرزق على الله

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.