أعلن السفير العراقي السابق لدى الفاتيكان عمر البرزنجي، اليوم الثلاثاء، ترشحه لمنصب رئاسة العراق، كمرشح تسوية بين “الحزب الديمقراطي” و”الاتحاد الوطني” الكرديين.

وقال البرزنجي في بيان نشرته مواقع إخبارية عراقية واطلع عليه “الحل نت”، إن ترشيحه جاء بعد أن فتح البرلمان العراقي باب الترشيح لرئاسة العراق للمرة الثانية.

للقراءة أو الاستماع: رئاسة العراق: التوافقية قادمة؟

وأضاف أن ترشحه ليس لأجل المنافسة إطلاقا، بل للاحتفاظ بحقه للترشح في حالة قبوله كمرشح للتسوية بالتوافق بين “الحزب الديمقراطي” و”الاتحاد الوطني”.

“تحوط وخوف”

وبين البرزنجي، أنه في حال اتفق الحزبان على ترشيح شخصية واحدة لمنصب رئاسة العراق، أو دخول كل حزب بمرشح يخصه لمنصب الرئاسة، فإنه سيلعن سحب ترشحه.

للقراءة أو الاستماع: “اجتماع قمة” بين بارزاني وطالباني: تقارب حول رئاسة العراق؟

وأردف: “لا نريد أن نكون عائقا أمام تشتت الإصوات وإن كان صوتا واحدا، لقناعتنا الراسخة بأولوية الحزبين الكرديين في هذا المنصب لتحقيق المصلحة العامة”.

للقراءة أو الاستماع: ريبر أحمد مرشح “الديمقراطي” لرئاسة العراق.. تعرّفوا عليه

وأوضح أن، الحالة الوحيدة التي رشح على أساسها لمنصب رئاسة العراق، “التحوط والخوف” على البيت الكردي، واصفا إياه بأنه “أحد المكونات الرئيسية وصمام الأمان للعراق”.

صراع محتدم وغير محسوم

ويحتدم الصراع على منصب رئاسة العراق بين حزبي “الديمقراطي” و”الاتحاد الوطني”، إثر عدم اتفاقهما على ترشيح شخصية توافقية واحدة للمنصب.

للقراءة أو الاستماع: رئاسة الجمهورية العراقية في قلب الخلاف الكردي الداخلي: هل سينقسم إقليم كردستان مجددا؟

وبحسب العرف السياسي في عراق ما بعد 2003، فإن منصب رئاسة الجمهورية من حصة الكرد حصرا، وذلك في تقسيم طائفي، يعطي رئاسة البرلمان للسنة، ويمنح رئاسة الحكومة للشيعة.

للقراءة أو الاستماع: خفايا الخلاف الكردي على رئاسة العراق: نفط كركوك “الجائزة غير المعلنة”؟

ومنذ 2006 وحتى اليوم، فإن كل من أسندت لهم رئاسة الجمهورية هم من المنتمين لحزب “الاتحاد الوطني الكردستاني” الذي أسسه الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني، ويسعى “الديمقراطي” لتغيير القاعدة هذه المرة، خاصة بعد فوزه في الانتخابات المبكرة وخسارة “الوطني” فيها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.