“أحيانا لا يوجد مياه ساخنة لأكثر من 20 يوما ولا كهرباء إلا لمدة ساعة واحدة فقط مقابل خمس ساعات. نضطر لأن نسخّن المياه على الوشائع الكهربائية التي نخبئها في غرفنا، أو نذهب إلى منازل أحد أصدقائنا للاستحمام. إن الوضع في السكن الجامعي لطلاب الدراسات العليا أمر مؤسف حقا. يقضي الطالب نصف يومه في تأمين الخدمات اليومية مثل المياه وشحن الموبايلات وتأمين الخبز وما إلى ذلك. لا يبقى وقت كافي للدراسة، وهذا ما يقلل من معدلات ونسب نجاح الطلاب”، هكذا يشرح طالب الدراسات العليا في كلية الطب البشري بجامعة دمشق، مهند الأحمد (اسم مستعار)، معاناته في السكن الجامعي المخصص للطلبة.

لم يكن وضع الجامعات السورية قبل عام 2011 أفضل، مقارنة بالوقت الحاضر، حيث كانت الجامعات تعاني من نوع من سوء في الخدمات العامة والفساد والتجاوزات بشكل كبير، من تلقي الرشاوى إلى الابتزاز الجنسي للطالبات، سواء من قِبل الكوادر التعليمية، أو من قِبل أصحاب النفوذ وخاصة مسؤولي المؤسسات العسكرية من الضباط والعمداء في إطار تقديم الخدمات، والتسهيلات لطلبة الجامعات مقابل خدمات جنسية، أو مادية أو ما شابه، وكل هذا يعود إلى المنظومة الفاسدة بالدرجة الأولى في سدة الحكم بدمشق، التي أعطت اليد العليا للمؤسسات العسكرية ومسؤولي “حزب البعث العربي الاشتراكي”، على التحكم وفرض السُلطة على جميع مفاصل المؤسسات الحكومية وحتى القطاع الخاص إن صح القول.

لكن، بعد 2011 آلت حال الجامعات السورية إلى تدهور ملحوظ وباتت في أدنى المستويات نتيجة لتزايد مستوى الفساد، وقلة الموارد وجمود المناهج التعليمية، وعسكرة الحرم الجامعي وهجرة الأدمغة، وبالتالي تدمير نظام التعليم العالي برمته، وفق ما أكده العديد من الباحثين في جامعات عالمية من بينها جامعة “كامبريدج”.

خدمات رديئة

مشكلات بالجملة تتفاقم وخاصة في تجمع الدراسات العليا في المزة بدمشق، فلا حمامات جيدة ولا مياه ساخنة، وواقع نظافة غير مقبول، وتقنين كهربائي حاله كحال ساعات التقنين المطبّق خارج المدينة الجامعية والوضع بات يرثى له، وما زاد الطين بلة تعطل المولدة الكهربائية لنحو أكثر من أسبوعين دون إصلاحها لغاية الآن وكل يضع الكرة في ملعب الآخر والخاسر الوحيد هم الطلبة، وفق تقرير لصحيفة “الوطن” المحلية، مؤخرا.

في شكاوى وصلت للصحيفة المحلية، يعاني الطلبة المقيمون في تجمع الدراسات العليا الخاص بالأطباء في جامعة “دمشق”، من مشكلة انقطاع الكهرباء ليلا نتيجة عطل المولدة علما أن التجمع يخضع لساعات تقنين أسوة بمناطق العاصمة الأخرى (ساعتي وصل مقابل ٤ ساعات قطع).

الطلاب أكدوا معاناتهم من مشكلة انقطاع المياه الساخنة والتي اختفى دفؤها منذ أكثر من ٦ أشهر، مناشدين الجهات المعنية وخاصة رئاسة الجامعة ولاسيما مع عدم وجود حلول تلوح بالأفق والمبررات غدت كثيرة، مضيفين: لا تزال مشكلة الحمامات وعقد الإصلاح قيد التوقف منذ أكثر من سنتين، ولم يتم إنجازه بحجة التغيرات بسعر الصرف، مؤكدين أن أكثر من نصف حمامات التّجمع خارجة عن الخدمة.

جامعات سوريا

الطالب، مهند الأحمد أردف لموقع “الحل نت”، أن “نسبة النظافة في السكن سيئة جدا، بالإضافة إلى أن العديد من حنفيات الحمامات معطلين، كما أن الكهرباء تنقطع لساعات طويلة، وكل أسبوع إدارة السكن تتحجج بأعطال في مولدات الكهرباء أو بعدم توفر المازوت لتشغيلها”.

الطلبة أضافوا، “في الوحدتين السكنيتين 112 حماما و112 دورة مياه أي، 224 مرفقا خدميا، نصفها أي 56 حماما و56 دورة مياه، خارج الخدمة لأنها أُدخلت ضمن عقد الإصلاح الذي وقّع منذ عامين وبات “نقمة” علينا وليس “نعمة”، والنصف المتبقي من المرافق الخدمية 50 بالمئة، منها غير صالحة للاستعمال أساسا ولا يمكن استخدامها وما يتم الاعتماد عليها يقارب النصف أي نحو 30 حماما و30 دورة مياه في كلتا الوحدتين”.

قد يهمك: أزمة تدريسية في الجامعات السورية

أعباء إضافية على الطلبة

بحسب التقرير المحلي، فإن المعلومات التي وردت من الطلبة ضمن شكواهم، يتكون تجمع الدراسات العليا من وحدتين سكنيتين (18) و(19) وكل وحدة تتألف من 266 غرفة أي إجمالي عدد الغرف في التجمع يبلغ 532 غرفة، ناهيك عن المكتبات العشر التي يقطنها عشرات الطلبة أيضا. وأضاف الطلبة، “لو افترضنا أن كل غرفة يقطن فيها طالبان فقط، وكل مكتبة خمسة طلاب، سيكون العدد الإجمالي للقاطنين في التّجمع يزيد على 1100 طالب”.

بحسبة بسيطة في توزع المرافق الموجودة والصالحة للاستعمال على الطلبة المقيمين، لوجد وسطيا أن لكل 37 طالبا، مرفقين (حمام وتواليت) فقط وهي غير مجهزة أساسا بما يليق بسكن طلابي، على الرغم من أن توزيع المرافق وفقا لتصميم الوحدات السكنية يُخصص لكل 10 طلاب، مرفقين (حمام وتواليت) على الأكثر.

الطالبة، سوسن البكر، أحدى طالبات السكن الجامعي في جامعة “تشرين”، تضيف لـ”الحل نت”، “في كل طابق من الوحدات السكنية في منطقة الزراعة بمحافظة اللاذقية، يوجد نحو 8 حمامات، في المقابل يوجد في الطابق الواحد ما يقارب مئة طالبة وربما أكثر، حسب الغرف وعدد الطالبات والمحسوبيات، ورغم ذلك، فإن الحمامات نصفهم معطلين”.

البكر، أشارت إلى أن “هناك نقص في النظافة في السكن الجامعي، وعلى جميع المستويات، حيث يكون دور إحدى الغرف كل أسبوع في التنظيف، أي أن الطلاب هم من يقومون بالتنظيف وليس عمال النظافة، حيث من المفترض أن يقوموا هم بالتنظيف، بحسب ما وظفتهم إدارة السكن”.

أما عن الأعطال، فتقول البكر، “الأعطال موجودة دائما، وكلما قدمنا طلبا لإصلاح شيء لمشرفة الوحدة السكنية، فإن الطلب إما يتجاهل أو يتأخر حتى يأتي المصلّح، وفوق ذلك يتم إصلاح الأعطال بمعدات ذات نوعية رديئة، وبالتالي تحدث الأعطال بشكل دوري ومتكرر”.

قد يهمك: الفساد في الجامعات السورية.. ابتزاز جنسي ورشاوى وانتهاكات

غياب للكهرباء

مصدر أفاد للصحيفة المحلية، أنه كان من المقرر أن ينجز العقد منذ سنتين وأكثر، ويتضمن (40 حماما ومطبخا)، والأمر رهن الإجراءات الإسعافية الممكن اتخاذها حاليا، علما أن الخلل الحاصل والضرر انعكس على صعيد المياه وسبب ترديا بالواقع الخدمي وأثّر في واقع النظافة وتأمين المياه، ما أدى لوجود حمامات خارج الاستخدام ضمن كتلتين في سكن الدراسات، ويتم استخدام الحمامات التي تحتاج إلى تخديم.

أما فيما يخص واقع المولدة والعديد من المشكلات التي تخص المدينة، بيّن المصدر ذاته أن المولدة بحاجة إلى عمرة كاملة وهذا الأمر يستلزم إجراءات عقدية وقانونية، كما أن واقع المياه الساخنة مرتبط بتوافر مادة المازوت، مضيفا: لا يصل المدينة الجامعية إلا كميات قليلة مستخدمة باتجاه المولدات أكثر من المياه الساخنة، لكن تم تركيب سخانات شمسية، إلا أن الأمر بحاجة أيضا إلى جهوزية الحمامات ليصار تشغيلها.

السكن الجامعي بدمشق

في الأثناء، قال مصدر في السكن الجامعي بدمشق للصحيفة المحلية، “لغاية الآن وضع الروائح الكريهة بسبب مجرى نهر بردى، على ما هو عليه، دون أي استجابة من محافظة دمشق، علما أن الجامعة خاطبت المحافظة عشرات المرات وتقدمت الجامعة بأكثر من مقترح لحل المشكلة، لكن دون أي نتيجة”.

المصدر أكد أنه تم التقدم بمقترح مفاده تركيب أنبوب صرف صحي داخل النهر بالمنطقة الممتدة داخل المدينة (800 متر)، مضيفا، هذا الأمر قابل للتطبيق، وتم خلال الفترة السابقة التنسيق مع شركة الصرف الصحي، لكن هذا الأمر بحاجة إلى مساعدة المحافظة بالتنفيذ والإجراءات والموافقة من قِبلها، أو طرح حلول ومعالجة للموضوع.

بحسب المصدر تضم المدينة الجامعية 24 وحدة سكنية وتتألف من 5 آلاف غرفة سكنية، مؤكدا اعتماد آلية جديدة للسكن الجامعي هذا العام، وذلك بإنجاز التسجيل على السكن للطالب في غضون نصف ساعة فقط ضمن إطار تبسيط الإجراءات على الطلبة.

قد يهمك: كشفيات الأطباء في سوريا مرتفعة.. “استشارات النت والصيدلاني ببلاش”

“دراسة الطب” أعباء ثقيلة

بأرقام خيالية، ارتفعت تكاليف الدراسة في سوريا لمرحلة ما بعد البكالوريوس فجأة، لكن التكلفة كانت أشد بالنسبة لطلاب الطب وطب الأسنان على وجه الخصوص، حيث وصلت مصاريف دارسة هذه التخصصات التي يفتقرها سوق العمل بشدة إلى أكثر من 100 مليون ليرة سورية، إذا ما شملت مصاريف الطالب خلال السنوات الست.

في غضون ذلك، أكدت المعلومات التي أوردتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول الرسوم الجامعية الخاصة في كافة الاختصاصات، أن الأمر لا يتعلق إلا بالطلبة المسجلين حديثا، ويستثني من سبق تسجيلهم. وذلك ضمن بنود محددة بموجب القرار للتسجيل في أكثر من 20 جامعة خاصة، على أن يعامل القدامى بالرسوم ذاتها.

ينص القرار الذي نشرته صحيفة “الوطن” المحلية، مؤخرا، على أنه بدءا من العام الدراسي 2022-2023، سيقوم مجلس التعليم العالي بوضع حد لتكلفة ساعة الدراسة الجامعية المعتمدة في الجامعات الخاصة التي تعتمد النظام الفصلي للطلاب المستجدين المسجلين.

المدينة الجامعية بدمشق

ساعة الطب البشري حازت على أعلى الرسوم، بـ 275 ألف ليرة للساعة، تلاها طب الأسنان بـ 250 ألف ليرة للساعة، و220 ألف ليرة لتخصص الصيدلة، والتجميل والتغذية بـ 100 ألف، والمعالجة الفيزيائية بـ 85 ألفا، والعلاج الوظيفي بـ 85 ألفا، والتمريض 35 ألفا، والهندسة المعمارية 130 ألف ليرة، والهندسة المدنية 120 ألفا، والهندسة المعلوماتية والاتصالات والحاسوب والروبوت بـ 100 ألف.

أجور الساعة للتخصصات في الهندسة الطبية وهندسة الميكاترونك، وهندسة البترول، وهندسة الصناعات الكيماوية، والعلوم الإدارية وإدارة المستشفيات حددت بـ 120 ألف ليرة، و110 آلاف ليرة، و100 ألف ليرة، و75 ألف ليرة على التوالي.

أما بالنسبة للحقوق فحدد القرار ساعة التخصص بـ 95 ألف ليرة، وللعلاقات الدبلوماسية والدولية 55 ألف، وللعلوم السياسية والعلاقات الدولية 60 ألف، وللإنجليزية 95 ألف، وللتصميم الغرافيكي بنفس الرقم، وللتصميم والفنون التطبيقية 75 ألف، وللفنون 85 ألف، ولإدارة النقل واللوجستيات 50 ألف، وللإعلام والفنون التطبيقية 75 ألف.

بحسب الأسعار المعدّلة، قدّرت الصحيفة كلفة الالتحاق بالتخصصات الطبية لجميع سنوات الدراسة بأكثر من 73 مليون ليرة، طوال كل سنوات الدراسة، وطب الأسنان بـ 45 مليونا، أما الصيدلة فهي بنحو 39 مليونا، بدون تضمين تكاليف النقل، في حين يحق للجامعة الخاصة زيادة 100 بالمئة، على الرسم المحدد للساعة المعتمدة أو الرسم السنوي أو الفصلي في العام الدراسي 2021-2022، على ألا يزيد الرسم على الحد الأعلى المذكور أعلاه.

قد يهمك: بين شحّ المحروقات والقرارات غير المدروسة.. “المواطن ضحية ارتفاع أسعار المواصلات”

وضع التعليم الجامعي

في إطار تدهور الوضع التعليمي في الجامعات السورية، انتشر بداية شهر شباط/فبراير صورة مأخوذة من كلية الهمك بجامعة “تشرين” في اللاذقية على مواقع التواصل الاجتماعي، تعود لأسئلة من أحد الأقسام في كلية الهندسة البحرية لطلاب سنة التخرج. وسط موجة من الاستهزاء وانتقادات على مستوى الجامعات السورية، بحسب ما ورد في الصفحات العامة المشهورة.

هذا وتفاعل المعلّقون بشكل مكثف مع صورة أسئلة الامتحان، حيث تم عرض خمسة أسئلة تحت عنوان “أسئلة مساعدة” للطالب، وهي، “محاضرات المقرر تمت في أي قاعة!” سؤال آخر هو مؤشر فيه عن الإجابة الصحيحة بسهم من قبل أستاذ المادة.

بالإضافة إلى ثلاثة أسئلة أخرى، وكأن أستاذ المقرر يعطي الإجابة على طبق من فضة للطالب، الأمر الذي أثار موجة من السخرية بين المتابعين والمعلقين من طلبة الجامعات السورية.

كما وشهدت الصفحات السورية المعنية بشؤون التعليم العالي حينذاك، آلاف التعليقات الساخرة على صورة الأسئلة المنشورة، وقالت إحدى الصفحات، “إذا حب يساعد الطلاب المفروض يجبلن سؤال سهل من المقرر أو اختر سؤال وجاوب عليه” المهم شيء ضمن المادة، مو اختر A الجواب الصحيح؟”، و وصف هذا الأمر ب “ظاهرة جديدة ومعيبة!”.

السكن الجامعي بدمشق

على الرغم من أن الحكومة السورية تخصص للجامعات سنويا مليارات الليرات السورية، إلا أن الطلاب ما زالوا يعانون من أزمات جمة، وبحسب أحد طلبة كلية العلوم التطبيقية، فإن “السكن الجامعي يفتقر إلى أبسط الضروريات الأساسية للمعيشة والتعليم، مثل عدم توفر الكهرباء والتدفئة المركزية في فصل الشتاء، بالإضافة إلى حشو أعداد كبيرة من الطلبة في الغرف السكنية، حيث لا تتسع الغرفة الواحدة لأكثر من 5 طلاب، بينما يضعون فيها أكثر من 10 طلاب!.

طالبة من جامعة “حلب” أردفت في وقت سابق لـ “الحل نت”، والتي فضلت عدم ذكر اسمها، “عند المساء لا يتوفر الكهرباء سوى لبعض ساعات قليلة وبقية الساعات نقضي فيها الدراسة على الشواحن أو أضواء الشموع، كذلك لا يتوفر مياه ساخنة للاستحمام، فضلا عن الأزمات الأخرى التي يعاني منها الطلبة، من الوقوف لساعات طويلة حتى الحصول على الخبز والمواصلات وما إلى ذلك”.

كما ولفتت إلى صعوبة التعليم في مثل هكذا ظروف مرهقة وصعبة، قائلة، “كيف يمكن للطالب التوفيق بين ساعات دراسته الجامعية مع ساعات الدوام وتلبية احتياجاته اليومية، ناهيك عن غلاء المعيشة وغلاء المحاضرات الدراسية، هذه الظروف تؤدي بالطالب إلى حل واحد وهو ترك مقاعد الدراسة، والسفر في أقرب فرصة تتيح له”.

قد يهمك: “المواطن ما حدا مراعيه“.. أسعار جديدة تناسب الكلفة التشغيلية في سوريا

مستوى التعليم

إزاء كل ما ذكر أعلاه، يبدو أن نظام التعليم العالي في البلاد بات في مستويات منخفضة جدا، في حين تكافح الجامعات السورية من أجل البقاء فقط وليس تقديم تعليم يُرقى لمستوى التعليم الجامعي أو ما شابه، بحسب أكاديميين وخبراء تعليم سوريين.

أشارت تقارير بتراجع مستوى الجامعات بشكل كبيرة، وحسب تصنيف webometrics لـ 2022. وهو نظام تصنيف يعتمد على تواجد الجامعة على الويب، ووضوح الرؤية والوصول إلى الويب. يقيس نظام التصنيف هذا، مدى تواجد الجامعة على شبكة الإنترنت من خلال مجال الويب الخاص بها، والصفحات الفرعية، والملفات الغنية والمقالات العلمية وما إلى ذلك.

احتلت جامعة “دمشق” المرتبة 3310 عالميا، وجاءت جامعة “تشرين” في محافظة اللاذقية بالمرتبة 4539، أما جامعة “حلب” التي احتلت المرتبة 4973. أما جامعة “البعث” فقد جاءت في المرتبة 5804 عالميا. أما المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا بدمشق قد جاء 4911.

مصادر شبه رسمية، تشير إلى أن عدد الطلاب الملتحقين بالجامعات الخاصة في سوريا ارتفع بنسبة 56 في المئة، في السنوات الأخيرة، من حوالي 32,000 في عام 2017 إلى حوالي 50,000 في عام 2019، لكن الجامعات الخاصة لا تزال تمثل 5 في المئة، فقط من إجمالي طلاب الجامعات في سوريا.

قد يهمك: “مو رايحة غير عالمواطن“.. غياب الكهرباء يزيد تكلفة الإنتاج في المعامل ويرفع الأسعار

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.