بعد مرور أشهر على هجوم الممثل السوري نجاح سفكوني، على الثنائي باسم ياخور وأيمن رضا، وتوجيه انتقادات لاذعة لتجربتهم الكوميدية في الدراما السورية، خرج الممثل السوري باسم ياخور وردّ على هذا الهجوم بطريقة حظيت بإشادات واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

باسم ياخور ظهر في مقابلة تلفزيونية عبر قناة “الظفرة” الإماراتية، مستنكرا ما قاله الممثل نجاح سفكوني، واعتبر أنه من الظلم تقييم كل المسيرة في الأعمال الكوميدية بجملة من هذا النوع، حيث شارك ياخور ورضا في العديد من الأعمال الكوميدية أبرزها “بقعة ضوء” المسلسل الذي امتد لأكثر من 10 مواسم.

“شتائم وإهانة”؟

ياخور أضاف خلال برنامج “جمعتنا الليلة”، “قال إنه نحنا غليظين ودمنا تقيل، والأستاذ نجاح قامة كبيرة وممثل مهم جدا وأنا أراه شخص مثقف وقامة كبيرة، لكنني كنت أتمنى لو اختار بعناية أكثر طريقة التعبير عن الموضوع، هذه الطريقة ممكن يحكيها شخص عام وليس من الوسط الفني”.

ياخور أكد عدم وجود أي خلافات بينه وبين نجاح سفكوني، معتبرا أن الأخير له مكانته المرموقة في الوسط الفني، وما قاله “لا ينقص أبدا من قيمته وقدره ومية الاحترام له”، لكنه أشار كذلك إلى أنه شعر بـ”الإهانة” من خلال ما تحدث به سفكوني بحقه في أحد اللقاءات السابقة.

كذلك اعتبر أن ما قاله سفكوني “شتيمة”، وأردف قائلا “لو قال إن التجربة في عمل محدد كانت سيئة أو لم تجعبني لكنت تقبلت هذا الرأي، لكن تقييم كل المسيرة الفنية في الأعمال الكوميدية وهي تجربة طويلة جدا ومرت بمراحل بهذا الشكل فيه نوع من الظلم، وفي النهاية أنا أحترمه بصرف النظر عما قاله”.

الممثل السوري تحدث كذلك عن تطورات خلافه مع زميله أيمن رضا، مؤكدا أن صداقتهما انتهت بعد الخلاف الأخير، لكنه يرحب دائما بأي عمل فني يمكن أن يجمعه مع رضا بطريقة فنية واحترافية.

طريقة رد ياخور على سفكوني، حظيت بإشادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر العديد من جمهور الدراما، أن ياخور لم يسعَ لإثارة الجدل من خلال رده، خاصة عندما حافظ على خط الاحترام في طريقة الرد، ولم يهاجم بشكل شخصي الممثل نجاح سفكوني.

سمر الأحمد، علقت على تصريحات ياخور بالقول، “عنجد أنك محترم بطريقة ردك، والأستاذ نجاح سفكوني أكيد كمان منحترم رأيه وأنتو التنين قدمتوا كتير أدوار حلوة بالدراما السورية، وامتعتونا بكتير مسلسلات”، أما رامز البيك فقال تعليقا على التصريح، “ياريت كل الممثلين يتعلموا هي الطريقة بالرد، وبلاها حالات إثارة الجدل اللي عم تنعكس على الجمهور كمان”.

نجاح سفكوني كان قد ظهر في مقابلة إذاعية قبل 10 أشهر، ووصف التجربة الكوميدية في الدراما السورية بـ”الفاشلة”، وانتقد بشكل لاذع معظم الأعمال الكوميدية السورية، كما اعتبر أن ياخور ورضا “ممثلين ثقيلين على الشاشة في الأعمال الكوميدية”.

سفكوني قال في لقاء مع إذاعة “سوريانا” المحلية، “في ناس غليظين ما خرج كوميديا وهنن أرباب الكوميديا بالبلد،  باسم ياخور وأيمن رضا غلاظ وسئيلين، وصناعة المباراة بين بعضن تتسبب بتضييع قيمة الأعمال، فالكوميديا يجب أن تكون خفيفة ولا تتطلب هذا التنافس بين أي ثنائية”.

ياخور يتصدر رمضان في “العربجي”

باسم ياخور يتصدر هذا العام قائمة أبرز الممثلين في الدراما السورية، وذلك بعد لعبه دور البطولة في مسلسل “العربجي”، وقد استطاع المسلسل أن ينافس بقوة في الماراثون الرمضاني الحالي 2023، ويتصدّر قائمة المسلسلات الأكثر متابعة في هذا الموسم نظرا لأحداثه المؤثرة ومشاهده الصادمة بجرأتها وقساوتها بعض الأحيان.

قديهمك: “المرأة تبقى صبية من الداخل ولن نغير اسم المسلسل“.. جيني آسبر ترد على منتقدي “صبايا”

قصة العمل تتمحور حول “عبدو العربجي”، الذي يؤدي دوره ياخور، وهو رجل يعمل في نقل البضائع على العربة في دمشق، يقع في غرام “ناجية”، التي تعمل مغسلة أموات، لكنها لا تبادله الأحاسيس ذاتها، ما يشكّل محور انطلاق واستمرارية لأحداث العمل، حيث يحوي الكثير من التعقيدات والصراعات الوحشية. 

بعد عرض نصف المسلسل تقريبا، انتقد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي القائمين على العمل؛ لما يحتويه بشكل خاص على إهانة للمرأة وتصويرها على أنها أداة لجلب الذل والعار لأهلها. 

وهذه الانتقادات جاءت على دور الداية “بدور” الذي تقوم به الممثلة ديمة قندلفت، إذ تقدم شهادة زور، مفادها أن ابنة عبدو العربجي ليست بِكرا، وذلك بهدف “إلحاق العار” بعبدو العربجي. 

بعض المتابعين علّقوا بأن الدّاية كانت تؤتمن على أسرار نساء وبيوت الحارة، وكانت الدايات بالغالب نساء كبيرات بالسن يتّسمن بالحكمة والرزانة، أما الدور الذي قدمته قندلفت في “العربجي” فكان مختلفا تماما، إذ أدت دور داية شابة “لعوبة” لا تشبه من قريب أو بعيد، ما يعرفه أهالي الشام عن الدايات.

“العربجي” من تأليف عثمان جحى ومؤيد النابلسي، وإخراج سيف سبيعي وإنتاج شركة “غولدن لاين”، وبطولة، باسم ياخور وديمة قندلفت وسلوم حداد، إلى جانب الفنانين ميلاد يوسف ونادين خوري وفارس ياغي وتسنيم باشا وطارق مرعشلي وشادي الصفدي ومديحة كنيفاتي وحسام الشاه وآخرين.

• الإرهاب والهجرة والتسلل الحدودي معضلات تواجه الاتحاد المغاربي
• ضربة استباقية أميركية تُفشل مخططا إيرانيا لاختراق وزارات حكومية
• قصة الحرب بين أميركا والصين حول “تيك توك”
• “حزب الله” قضى على كل معالم الحياة في لبنان: آخر ضحاياه الثقافة!
• “الكبتاغون 2″.. ضربة جديدة لـ”محور المقاومة”