ما حقيقة انفصال باسم ياخور عن زوجته الكاتبة رنا الحريري؟

على مدار الأيام القليلة الماضية، ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي بخبر انفصال الممثل السوري باسم ياخور، عن زوجته الكاتبة السورية رنا الحريري، وذلك بعد أن ألغت الحريري متابعة ياخور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، دون أي تعليق رسمي من الجانبين.

كذلك فإن الحريري عمدت إلى حذف جميع الصور التي تجمعها بياخور عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أثار التكهنات حول انفصالهما بشكل نهائي، لكن أيّا منهما لم يعلّق على الموضوع في حساباته الشخصية.

لكن الحريري ردت مؤخرا على هذه الشائعات بشكل غير مباشر، وطالبت متابعيها بعدم التدخل في حياتها الشخصية، ودعت إلى الاهتمام بأمور قد تكون أكثر أهمية من أثر حياتها وشؤونها الخاصة على أولئك الذي يلاحقون الأخبار المتعلقة بها.

كيف ردت الحريري؟

الحريري كتبت عبر حسابها في “إنستغرام” بخاصية الستوري، “لأني بعرف أنه حياتي الخاصة صارت فجأة محور اهتمام، اسمحولي حوّل اهتمامكم للمكان الأصح والأفضل، لقضايا أهم بكتير مني ومن حياتي ومن أي إنسان، لقضايا لازم كلكم تحكوا فيها، لأنها فعلا بحاجة لأصواتكم واهتمامكم ولكل التغطية الإعلامية الممكنة”.

الحريري طالبت كذلك، بتسليط الاهتمام على مَن يعاني من مشاكل صحية، وعن العاطلين عن العمل وصاحبي الدخل المحدود والأطفال المشردين بالشوارع وضحايا الزلزال، وأشارت إلى أنها تعلم بأن متابعة حياة الآخرين “فيها تسلية وترفيه، لكنها لن ترضي فضول متابعي السوشيال ميديا، حيث ستشارك ماتراه مناسب في الوقت التي تراه مناسب”.

الحريري ختمت حديثها بالقول، “بعرف أن جزء كبير عم يبعت من محبة واهتمام صادق، أنا ممتنة لاهتمامكم، وبقدر طمنك موضوع زواجي أو انفصالي مارح يغير شي بحياة حدا منكم بس أنتو قادرين تعملو تغيير بحياة كتير ناس بحاجتكم”.

مصادر مقربة من الثنائي، نقل عنها موقع “النهار العربي”، أكدت عدم حدوث أي عملية انفصال أو طلاق رسمي بين ياخور والحريري،لافتةً إلى وجود “مشاكل عائلية” أدت إلى حدوث انفصال مؤقت ربما بانتظار “خيارات مفتوحة”، وهو ما يفسر إلغاء متابعة الحريري لياخور عبر “إنستغرام”.

يشار إلى أن الفنان والممثل باسم ياخور، تزوج من الكاتبة رنا الحريري منذ أكثر من 15 عاما، وأثمر هذا الزواج عن ولادة ابنهما “روي” أو إبراهيم. وتجمع علاقة رومانسية الثنائي ودائما ما يعبر الفنان السوري باسم ياخور عن حبه لزوجته من خلال نشر العديد من الصور التي تجمع بينهما عبر حساباته الرسمية.

لمحة عن باسم ياخور

باسم ياخور تصدر خلال موسم دراما رمضان الفائت، قائمة أبرز الممثلين في الدراما السورية، وذلك بعد لعبه دور البطولة في مسلسل “العربجي”، وقد استطاع المسلسل أن ينافس بقوة في الماراثون الرمضاني الحالي 2023، ويتصدّر قائمة المسلسلات الأكثر متابعة في هذا الموسم نظرا لأحداثه المؤثرة ومشاهده الصادمة بجرأتها وقساوتها بعض الأحيان.

قصة العمل تمحورت حول “عبدو العربجي”، الذي أدى دوره ياخور، وهو رجل يعمل في نقل البضائع على العربة في دمشق، يقع في غرام “ناجية”، التي تعمل مغسلة أموات، لكنها لا تبادله الأحاسيس ذاتها، ما شكّل محور انطلاق واستمرارية لأحداث العمل، حيث يحوي الكثير من التعقيدات والصراعات الوحشية.

ياخور، كان قد وضع نفسه في مرمى الانتقادات قبل أسابيع بعد أن عبّر عن رأيه بزميله الممثل مكسيم خليل، كذلك بعد أن انتقد ما سماها “الحالة الفنية” التي ذهب إليها المسلسل الذي لعب فيه خليل دور البطولة خلال موسم دراما رمضان الفائت “ابتسم أيها الجنرال”.

الانتقادات التي وُجّهت لياخور تمحورت حول أحقّيته في تحديد المنطق الفني، وبما أن المسلسل تناول قصة العائلة الحاكمة في سوريا بشكل غير مباشر، فقد اعتبر ياخو أن هذا التوجه خارج نطاق “المنطق الفني”، الأمر الذي عرضه لانتقادات، لكنها وصلت إلى حد التهديد مؤخرا.

يبدو أن باسم ياخور سئم من الانتقادات والهجوم عليه مؤخرا بسبب رأيه بمسلسل “ابتسم أيها الجنرال”، حيث شارك ياخور بعض الرسائل التي تصله عبر صفحته الشخصية في “انستغرام”، وعلّق عليها قائلا “مجرد رأي فني لا يسيء لأحد، رداً على سؤال في برنامج مراحل، هل كان يستوجب كل هذه التهديدات وفيديوهات تحريف الكلام والفبركة”.

قد يهمك: مشهد محذوف من “العربجي” يثير الجدل.. كيف علق باسم ياخور؟

باسم ياخور، كان قد عبّر مؤخرا عن انتقاده لمسلسل “ابتسم أيها الجنرال”، واصفا إياه بأنه يفتقر إلى المنطق الفني. ففي حديث أجراه مؤخرا في برنامج “مراحل” مع الصحفي علي العلياني، لم يتراجع ياخور عن آرائه حول المسلسل، وكذلك بطله الرئيسي مكسيم خليل.

إضافة إلى انتقاداته للمسلسل نفسه، علق ياخور على أداء مكسيم خليل الذي يلعب الدور الرئيسي في فيلم “ابتسم أيها الجنرال”، فبينما اعترف ياخور بمواهب خليل كممثل، أشار إلى أن الشخصية التي يلعبها لها هدف مباشر للتناول الشخصي في المسلسل ولا تخدم بالضرورة الرؤية الفنية الأكبر.