بعد سنوات طويلة من الانتظار، كشفت الممثلة البريطانية كيت وينسليت، تفاصيل مثيرة حول مشهد الباب الأسطوري الذي جمعها بالنجم ليوناردو دي كابريو، بعد غرق السفينة في فيلم “تيتانيك”، والذي شغل بال الكثيرين من محبي الفيلم لأكثر من ربع قرن. 

كيت وينسليت تسرد الحقيقة

كيت وينسليت، وفي حديثها مع جوش هورويتز، خلال عرض لفيلمها الجديد “Lee”، قالت، إن المياه التي ظهرت في المشهد لم تكن عميقة كما اعتقد الجميع، مما قد يغير تماما تصور الجمهور عن تلك اللحظة المؤثرة.

وأوضحت كيت، أن تصوير المشهد جرى في خزان مياه، وأنها أثناء التصوير كان من السهل عليها الدخول والخروج من الخزان، مردفة بأنها كانت تستمر في طلب الإذن للذهاب إلى الحمام، وأن مستوى الماء كان يصل إلى خصرها، مما أدى إلى مواقف محرجة، بحسب مجلة “people”.

من مشهد الباب في فيلم “تيتانيك”

كيت وينسليت البالغة من العمر 48 عاما، لفتت في حديثها أيضا، إلى أن ليوناردو دي كابريو الذي شاركها بطولة فيلم “تيتانيك”، كان “راكعا” أثناء تصوير مشهد الباب عند غرق السفينة.

كذلك تحدثت وينسليت، عن ذكرياتها المؤلمة حول عرض فيلم “تيتانيك” الأول، حيث كانت تعاني من تسمم غذائي في لندن، ولم تتمكن من مشاهدة الفيلم حتى تم عرضه في الولايات المتحدة. 

قصة “تيتانيك”

بشأن الضغوط التي واجهتها كيت وينسليت بعد صدور الفيلم، أشارت إلى أن تلك الضغوط لم تكن عبئا، بل جزءا من تجربتها في الحياة الفنية، على حد قولها.

“تيتانيك”، هو فيلم كوارث رومانسي ملحمي أميركي صدر عام 1997، من إخراج وكتابة وإنتاج، جيمس كاميرون، الذي شارك في تركيبه أيضا، ويتناول الفيلم كارثة غرق السفينة “آر إم إس تيتانيك” في أولى رحلاتها عبر المحيط الأطلسي وغرقها، مع دمج الجوانب التاريخية والخيالية.

الفيلم من بطولة ليوناردو دي كابريو وكيت وينسليت، وهما شَخصَين من طبقات اجتماعية مختلفة وقعا في الحب على متن الرحلة الأولى للسفينة عام 1912، وكانت نهاية الفيلم بغرق دي كابريو ونجاة كيت في نهاية مؤثرة، وحاز الفيلم على 11 جائزة من جوائز “الأوسكار”. 

أخيرا، وفيما يخص فيلم وينسليت الجديد “Lee”، فإن عرضه في دور السينما، سيتم بتاريخ 27 أيلول/ سبتمبر الجاري، ويعد هذا الفيلم أحد أكثر الأعمال السينمائية المرتقبة لهذا العام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
أقدم
الأحدث الأكثر تقييم
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات