بعد عودة الوفد السوري من السعودية، يستعد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، لبدء جولة خارجية تشمل 3 دول عربية، في خطوة تأتي لتعزيز العلاقات السورية العربية، بعد سقوط نظام بشار الأسد والبدء بحقبة سياسية جديدة.
الشيباني عاد، أمس الجمعة، من زيارة أجراها إلى العاصمة السعودية الرياض، على رأس وفد ضم وزير الدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات، حيث التقوا هناك مع وزير الخارجية، فيصل بن فرحان، ومسؤولين آخرين. بينما تزامنت عودة الوفد إلى دمشق مع زيارة وزيري خارجية فرنسا وألمانيا.
زيارة رسمية
الشيباني كشف في تغريدة عبر حسابة على موقع “X”، أنه سيتوجه في زيارة رسمية إلى 3 عواصم عربية، أبو ظبي وعمّان والدوحة، إذ تأتي بعد زيارة رسمية إلى الرياض.

وقال الشيباني: “سأمثل بلدي سوريا هذا الأسبوع في زيارة رسمية إلى الأشقاء في دولة قطر، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية”.
الزيارة تأتي للمساهمة بدعم الاستقرار، والأمن، والانتعاش الاقتصادي، وبناء شراكات متميزة مع الدولتين الخليجيتين، وعمّان، بحسب الشيباني.
الواضح أن الإدارة السياسية الجديدة في سوريا، ترغب في رسم معالم العلاقات السياسية السورية باتجاه مغاير لما كان عليه الوضع في عهد النظام المخلوع، إذ بدأ الوزير السوري زياراته الخارجية بالتوجه إلى الرياض، التي تمثل عمقاً عربياً.
وقال الشيباني، بعد عودته من الرياض أمس الجمعة، إنه نقل خلال زيارته للسعودية رؤية الإدارة السورية الجديدة في تأسيس حكومة تقوم على التشاركية والكفاءة وتضم كافة المكونات السورية.
على الجانب السياسي، أضاف الشيباني: “عبرنا عن أهمية سوريا في لعب دور إيجابي في المنطقة، ونسج سياسات مشتركة تدعم الأمن والاستقرار وتحقق الازدهار إلى جانب الدول العربية”.
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية عبرت عن دعمها للشعب السوري والإدارة السورية الجديدة، وأكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها وسلامة أراضيها.
دعوة ميقاتي
رئاسة مجلس الوزراء السورية، أعلنت أنّ اتصالًا جرى بين قائد الإدارة السياسية، أحمد الشرع، ورئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، أمس الجمعة.
وأضافت في بيان، أن الاتصال بحث العلاقات بين البلدين وبشكل خاص الملفات الطارئة، إضافة إلى ما تعرض له الجيش على الحدود مع سوريا في البقاع، إذ أوضحت أن الشرع أكد أن الأجهزة السورية المعنية قامت بكل ما يلزم لإعادة الهدوء على الحدود، ومنع تجدد ما حصل.
كذلك أشارت إلى أن ختام الاتصال شهد توجيه الشرع دعوة لرئيس الحكومة لزيارة سوريا، من أجل البحث في الملفات المشتركة بين البلدين وتمتين العلاقات الثنائية.
- تحرك رسمي من “الأوقاف” و”العدل” بشأن أحداث جرمانا يثير انتقادات السوريين
- هجومان لـ”داعش” يستهدفان مواقع “قسد” بريف دير الزور في سوريا
- بعد تصاعد التهديدات ضد “الدروز”.. دعوات سورية لوقف التحريض الطائفي
- طوارىء حكومية وتحذيرات من أزمة مياه غير مسبوقة في سوريا.. ما التفاصيل؟
- أزمة حادة بالشبكة المصرفية تخنق السوريين.. وتساؤلات حول مصير إنهاء الأزمة
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
اشترك الآن اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك كل جديد من الحل نت
مقالات ذات صلة

احتجاز شاحنتين أردنيتين في السويداء: هل تتأثر حركة النقل بين البلدين؟

بعد حظرها في الأردن.. الشرع يرفض فتح مكاتب لـ “الإخوان المسلمين” في سوريا

هل تحمل زيارة وزير الخارجية الأردني لدمشق رسائل بعد حلّ “اللواء الثامن” بدرعا؟

مصر والأردن تدينان الغارات الإسرائيلية على سوريا.. وهذه آخر المستجدات بدرعا
الأكثر قراءة

وفد سوري يغادر إلى أميركا للمشاركة في اجتماعات صندوق النقد.. لماذا لم يرافقه وزير الاقتصاد؟

وسط غياب المحاسبة.. دوافع طائفية وانتقامية وراء تصاعد القتل ضد المدنيين بسوريا

وداع أصالة وسيرين لصبحي عطري.. الصورة تتحدث والكلمات تدمع!

هوية تُمحى.. استبدال اسم قرية مهجّرة بسوريا يثير مخاوف من تغيير ديموغرافي

هل تنقذ اتفاقية “الأمم المتحدة” البنوك السورية؟.. وخطة مساعدات ضخمة خلال 3 سنوات

نضال الشعار.. خبرة عالمية: هل تكفي لإنعاش اقتصاد سوريا؟
المزيد من مقالات حول سياسة

تحرك رسمي من “الأوقاف” و”العدل” بشأن أحداث جرمانا يثير انتقادات السوريين

بعد تصاعد التهديدات ضد “الدروز”.. دعوات سورية لوقف التحريض الطائفي

اشتباكات دامية في جرمانا.. الداخلية تتحرك ومرجعية الدروز تُندّد

تعزيزات عسكرية وتوترات في محيط سد تشرين بسوريا.. ماذا يحدث؟

“دعاة سلفيون” يطلقون حملات متشددة داخل الجامعات السورية

سوريا: غضب واستياء بين أبناء الطائفة العلوية بعد تصريحات منسوبة لرامي مخلوف

“لوموند”: فيديوهات موثقة تثبت تورط عناصر من النظام الجديد في مجازر العلويين
