المؤتمر الوطني العراقي: صراع قيادات البلد على “المكاسب” ارجأ اختيار وزراء للحقائب الأمنية

المؤتمر الوطني العراقي: صراع قيادات البلد على “المكاسب” ارجأ اختيار وزراء للحقائب الأمنية

بغداد – كرار محمد

عزا حزب #المؤتمر_الوطني_العراقي، أسباب تأخر حسم الحقائب الأمنية في الحكومة، لما سماه بـ “صراع المغانم” بين القيادات السياسية التي تدير البلد، فيما كشف في الوقت ذاته عن الأسماء المزمع شغلها للوزارة الأمنية.

وقال الحزب في بيان رسمي، إن “التأخير الحاصل في حسم ملف الوزارات الأمنية، وعدم اعتماد خطة إستراتيجية واضحة وفاعلة للتعامل مع مستجدات الوضع على الحدود السورية، وانشغال القيادات السياسية بصراع المغانم والمكاسب أوجد تحدياً تعدى مفهوم الخرق، وبات المواطن يدفع ثمنه يوماً بعد يوم”، على حد وصف البيان.

في ذات السياق، كشف عباس قرطبة، ممثل الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني، #آراس_حبيب_كريم، عن الأسماء الأوفر حظاً لشغل الوزارات الأمنية وطبيعة الصراع السياسي الذي ارجأ إعلانهم رسمياً.

وأضاف قرطبة، لـ “الحل العراق”، أن “كل ما يتم إشاعته عن تراجع حظوظ #فالح_الفياض بتسنم حقيبة #الداخلية غير صحيح، فأغلب القوى السياسية متفقة على ترشح الفياض، باستثناء كتلة #الصدر”، مشيراً أن “الفياض لعب دوراً مهماً خلال العمليات العسكرية الاخيرة ضد بقايا #داعش على الحدود السورية، التي نسق لها الفياض مع مسؤولين سوريين، مما جعل اسم الفياض يعود للواجهة من جديد”.

وتابع “بينما تشير المعلومات لاتفاق رسمي على اختيار #هشام_الدراجي مرشح زعيم ائتلاف #الوطنية #إياد_علاوي، لحقيبة #الدفاع”، مضيفاً “إلا أن تلك التوافقات تجري على قنابل موقوتة من النزاعات والرهانات بين القوى السياسية، فالجميع ضد الجميع، لا الشيعة متفقون على مرشح واحد، ولا السنة كذلك، وحتى في البيت الكردي، صراع كبير على وزارة العدل”.

وخلص إلى أن “هذا الصراع على الحقائب والمناصب، أولي، قد يلحقه صراع أكبر على المناصب والأدوار الإدارية ودرجات الوكيل في الوزارات، فحتى الآن لا يوجد أي مؤشر يدل على انتهاء الصراعات بين القوى السياسية على المكاسب والمناصب”.

يُذكر أن الصراع بين القوى السياسية العراقية، قد عرقل اكمال كابينة رئيس الوزراء #عادل_عبد_المهدي الحكومية، حيث ما تزال وزارات الداخلية والدفاع والعدل محل تنافس وصراع بين تلك القوى، ويشغل عبد المهدي الداخلية والدفاع وكالةً، ريثما يصل المتصارعون إلى حل بشأنهما.


تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.