الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #الرقة، موقع الحل السوري، بأن “أعداد النساء المبايعات لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، ارتفعت مؤخراً في المدينة، وخصوصاً المحليات منهنّ، لعدة أسباب أبرزها الفقر والحاجة”.

 

وقال المتحدث باسم حملة #الرقة_تذبح_بصمت (محمد الصالح)، إن “دول شمال أفريقيا، وعلى رأسها #تونس، تعد أكثر الدول المصدرة للنساء التابعات للتنظيم، تليها #السعودية و #مصر، وبعدها #بريطانيا و #فرنسا و #ألمانيا”.

وبيّن المصدر أن الشريحة العمرية الأوسع في صفوف النساء المهاجرات هي “بين 18 و25 عاماً، ويعد هؤلاء خطراً حقيقياً على الدول المصدرة لهنّ، بسبب قدرتهنّ على جذب المهاجرات والمهاجرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.

وقال الناشط إن التنظيم “يعتمد لجذب النسوة على المغريات المادية والنفسية، حيث يجند الفتيات السوريات، اللواتي يعشن في بلد تسوده الحرب، ويعانين مع أسرهنّ من الفقر، فيجذبهنّ مستغلاً حاجتهنّ”، على حد وصفه.

وتابع الناشط: “أما الفتيات الأوروبيات، فيستغل التنظيم التصريحات اليمينة المتطرفة، والعنصرية التي تمارس أحياناً بحق المسلمين في بلاد الغرب، ويقنعهنّ بأن حضورهن إلى أرض الخلافة، سينهي تلك المعاناة التي يعشنها بحسب زعمه”.

وأكد الناشط أن “المبايعات المحليات ازدادت أعدادهن بشكل كبير بسبب الفقر، والحاجة، وخصوصاً مع سوء الأوضاع الاقتصادية الناجم عن قطع شرايين الحياة عن معظم مناطق التنظيم”، وفق المصدر.

ولا تنخرط النساء المبايعات لداعش في الأعمال القتالية المباشرة، وتقتصر مهامهنّ على جهاز الحسبة النسائي، المعروف باسم “كتيبة الخنساء”، وفق المصدر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة