التقت جيسيكا باركر بابنها كريس الغائب عنها منذ سنوات عديدة، في المكان الذي وقع فيه هجوم مانشستر أرينا الإرهابي، حيث كان فيه يحاول إنقاذ الضحايا من الموت.
أوضحت باركر أنها لم تكن تعرف أن ابنها ذو الـ 33 عام يعيش مشرداً، وطلبت منه أن يعود إلى البيت مجدداً، بعد أن رأته بطلاً وشجاعاً في محاولته لإنقاذ المصابين رغم إصابته.
من جهته قال كريس: “لقد كانت الأرض معبأة بالمسامير والشظايا.. ومعظم الناس أصيبوا بجروح في الظهر وهم يتساقطون”.
وأضاف: “المحزن في الأمر أنه كان كونسرت للأطفال.. رأيت بعضهم يبكي وكانت رائحة الدم لا تطاق.. كانت صدمة كبيرة”، وفق ما نقله موقع العربية نت.
يذكر أن التفجير الانتحاري الذي استهدف مدينة مانشستر، راح ضحيته 22 قتيلاً وأكثر من 50 جريحاً، في حفل غنائي داخل أكبر قاعة احتفالات مغلقة في #أوروبا.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
اشترك الآن اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك كل جديد من الحل نت
مقالات ذات صلة
“طوفان الأقصى”: تحريك الإسلاميين خطوة للأمام وخدعة تحرير الأقصى
بوتين وفترة رئاسية جديدة: ما شكل المرحلة المقبلة؟
الصراع على نهاية الأرض: موسكو تستخدم وسائل الإكراه للاستحواذ على القطب الشمالي؟
دور الإسلام السياسي في بناء “الإسلاموفوبيا”
الأكثر قراءة
قصة الحرب بين أميركا والصين حول “تيك توك”
قانون “ريبو”.. هل ستُصادر مليارات روسيا في البنوك؟
01:08