الحل السوري – وكالات

أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية استقبال #اللاجئين_السوريين العالقين بين حدود #الجزائر و #المغرب، لتنتهي معاناة العشرات بعد شهر ونصف من التشرد.

وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، إنه “جرى استقبال مجموعة الرعايا السوريين، من بينهم امرأة حامل وأطفال، عالقين منذ 17 نيسان (أبريل) الماضي بمنطقة فكيك بالتراب المغربي”.

وكانت المغرب قد ذكرت سابقاً أن السوريين “حاولوا دخول المغرب عبر فكيك بين 17 و 19 نيسان”، متهمةً الجزائر بـ”إجبارهم على العبور إلى أراضيها”، وهو ما نفته الأخيرة.

وعاش السوريون في المنطقة الصحراوية خلال الفترة الماضية ظروفاً إنسانيةً صعبة للغاية وهم “معرضون للموت بسبب الحرارة المرتفعة والأفاعي والطبيعة الجغرافية الصعبة”، وفق أحد أرباب الأسر الموجودة.

ونقلت وكالة اﻷناضول الشهر الماضي عن طفلة كانت عالقة مع أسرتها قولها، إنهم “يعيشون حياةً صحراويةً، حارةً نهاراً باردةً ليلاً، حياة براري لا يرتضي أحد أن يعيشها، حيث لا يجرؤ الكثير منهم على النوم خوفاً من الأفاعي والعقارب”، وفق المصدر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.