فايز قزق

ديانا س.عبدالله

لم يذهب فايز قزق إلى السويد لعرض إحدى مسرحياته، فهو اليوم على مقاعد اللاجئين السوريين بانتظار الإقامة.

الفنان المعروف بشراسته في الدفاع عن النظام السوري، وصاحب المقولة الشهيرة “بعيني شفت الأفغاني”، لم يعد قادراً على هداية طلابه في قسم التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق نحو “الوفاء للوطن”..

يضع ناشطون ستة أسباب محتملة لهجرة فايز قزق إلى السويد:

1ـ تهديدات وصلته على هاتفه المحمول من الأفغاني الذي شاهده مراراً.

2ـ تفوّق صوت القذائف والصواريخ التي تقصف جوبر على صوته في قاعات المعهد، وهو ما لم يعتده قزق “فصوته يعلو على كل صوت”.

3ـ البحث عن الاسترخاء الذي طالما افتقده.

4ـ انتظار غودو.

5ـ تحدي المدن الباردة.

6ـ ارتفاع سعر الباذنجان، فمن المعروف أنه ينصح الطلاب دائماً باعتماد المكدوس كفطور يومي فهوي يأكل صباح كل يوم سبع “مكدوسات”.

7ـ الأمن والأمان.

السؤال الثاني الذي أجاب عنه الناشطون: ماذا سيعمل قزق في السويد؟

1ـ يبحث عن الشخصية المسرحية التي لم يؤديها بعد في “شوارع المدن الباردة”.

2ـ يقنع طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية في استكهولم بأنه بعينه شاهد أفغانياً.

3ـ غودو.

4ـ أفغاني

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.