سوريا: حركة تنقل طبيعية على معبر نصيب الحدودي
بعد تأسيس غرفة عمليات أهل العزم في درعا مطلع الشهر الماضي – والتي تتألف من تجمع كتائب ريف درعا الشرقي – بهدف السيطرة على حاجز أم المياذن وحاجز الكازية وفندق النخيل ومعبر نصيب والطريق الحربي الذي كان الجيش النظامي يستخدمه كبديل عن الاوتوستراد الدولي، بدأت المعركة واستطاعت قوات المعارضة حينها السيطرة على حاجز أم المياذن.

 

لكن بعد سيطرة القوات على الحاجز، توقفت المعارك تماماً. ولم يتم تحرير معبر نصيب وهو المعبر الرئيسي الذي يفصل بين سوريا والأردن وهو الهدف الاستراتيجي الأهم لغرفة العمليات.

 

وبحديث خاص مع أحد الناشطين في درعا، ذكر المصدر أن السبب وراء توقف المعركة هو رفض جيش اليرموك بقيادة بشار الزعبي السيطرة على معبر نصيب، فرغم حجة بشار بأن سبب وقف التقدم نحو نصيب هو حقن الدماء، أكد ناشطو المدينة بأن قرية نصيب خالية من السكان منذ وقت طويل.

 

ورجّح الناشط أن السبب وراء رفضه يكمن في أن المملكة الأردنية التي “تتحكم ببشار الزعبي” هي من أمرته بذلك، وذلك حفاظاً على سلامة معابرها وأراضيها من أية اشتباكات أو عمليات تهريب إلى داخل الأراضي الأردنية. ولأنه إلى جانب ذلك يوجد مصلحة اقتصادية للأردن ولبنان والنظام السوري في أن يبقى المعبر تحت سيطرة الجيش النظامي. مما أثار سخط بقية فصائل غرفة العمليات، ليسود جو من التوتر بين فصائل المنطقة الشرقية في درعا، خصوصاً بعد اتهام بعضها للزعبي بأنه “عميل أردني ينفذ أجندات خارجية”.

 

[wp_ad_camp_1]

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.