قال الرئيس الايراني (حسن روحاني)، أنه “لا يمكن إسقاط حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، واصفاً إياها بأنها “حكومة شرعية”، وذلك خلال زيارة رئيس حكومة النظام وائل الحلقي لايران أمس الثلاثاء، معتبراً أن “الجيش السوري يناضل ضد الجماعات الإرهابية”.

واعتبر الموقع الالكتروني للرئيس الإيراني أن “صمود سوريا جيشاً وشعباً أمام الإرهابيين أعطى درساً لجميع معارضي محور مقاومة الصهاينة وأولئك الذين يعارضون الاستقلال والسيادة الوطنية السورية، إنه لا يمكن دحر خط المقاومة أو إسقاط حكومة شرعية من خلال المساعدات المالية والعسكرية” وذلك في اشارة غير مباشرة الى ما يقال عن دور سعودي وقطري في دعم بعض الفصائل الاسلامية المقاتلة ضد نظام الاسد.
وأضاف روحاني بأن: “الجرائم والأوضاع التي أوجدتها المجموعات الإرهابية في العراق تسببت في فضح طبيعتها أكثر من ذي قبل وأصبحت المؤامرات التي دبرها وخطط لها الاعداء ضد المنطقة والإسلام أكثر وضوحاً”.

وبموازاة ذلك قال الحلقي أن “مسيرة المصالحة الوطنية في سوريا تسير بشكل متواصل بغية إيجاد الألفة والسلام في سوريا والحكومة السورية تدرس حاليا المبادرات التي قدمتها الأمم المتحدة أو روسيا في هذا المجال”.

 وأضاف الحلقي: “سوريا ترحب بحضور ونشاطات الشركات الإيرانية الحكومية والخاصة في مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية السورية”.
يشار الى أن ايران دعمت اقتصاد النظام بشكل علني بمليارات الدولار على شكل قروض ائمانية، ومواد أساسية كما الطحين والوقود وغيرهما.