قال وزير الخارجية الهولندي (بيرت كونديرس)، في لقاء أجرته معه صحيفة الحياة، إن بلاده تعمل على دعم المعارضة المعتدلة، وتتابع مبادرة مستورا “كي لا تُجبر على الاختيار بين تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، والنظام السوري”.
وأشار كونديرس إلى أن خطورة الوضع في سورية تكمن في إجبارنا على الاختيار بين داعش والأسد، و”هذا خيار زائف، لذلك يجب أن نقوي الخيار البديل”، مضيفاً أن الصراع في العراق وسورية “أصبح طائفياً، لكن الحل يجب أن يكون غير طائفي”، مؤكداً على ضرورة “إنهاء تهميش السنة”.
وأوضح كونديرس أن “احتواء داعش ومحاربته يتطلبان وقتاً طويلاً”، مؤكداً على أن الحرب ضد داعش “ليست حربا بين الهيمنة الغربية والإسلام”، وصافاً إياها بالحرب ضد “مجرمين يقولون إنهم جزء من دين، وهم يقتلون شركاءهم في الدين”.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
اشترك الآن اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك كل جديد من الحل نت
مقالات ذات صلة
الأكثر قراءة
هجوم إيران.. الهدف كان الأردن وليس إسرائيل
02:58
مرسوم بوتين باستدعاء 150 ألف روسي للتجنيد: بداية ربيع موسكو المشؤوم؟
مخيمات الرقة السورية على صفيح ساخن.. انهيار وأحداث مؤسفة
لماذا توجّه أصابع الاتهام إلى “حزب الله” بعد كل جريمة سياسية؟
لقاء السوداني وبايدن: هل يبقى العراق حليفاً لأميركا؟
كيف فشل الهجوم الإيراني على إسرائيل؟
2:54