14054274501113574558
وصف المندوب الدائم لسورية في الأمم المتحدة (بشار الجعفري)، السنين الأربع الماضية، بأنها “نقطة تحول في حياة المرأة السورية”. مشيراً إلى أن المرأة السورية قد تعرضت خلال هذه السنوات الأربعة
إلى “القتل والذبح والاختطاف والنار، والاغتصاب الجماعي والعبودية الجنسية والزواج القسري، من قبل المقاتلين الأجانب والإرهابيين في سوريا”، بحسب وصفه.

وندد الجعفري في بيان، أدلى به أمام دورة للجنة وضع المرأة في مقر الأمم المتحدة، بصمت المعنيين بحقوق المرأة في الأمم المتحدة، تجاه ما سماه “معاناة النساء والفتيات السورية، من فتوى جهاد النكاح”.

وطالب الجعفري في بيانه، الذي نقلته وكالة سانا للأنباء، منظمة الأمم المتحدة ممثلة بـ”U.N Women” بالاعتراف بـ”الفتاوى الجاهلية، والجرائم المرتكبة من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة”. كما طالب المنظمة الدولية باتخاذ “إجراءات جدية لمنع وقوع النساء كضحايا لهذه المظاهر المخجلة”.

يذكر أن عدداً من كبار الشيوخ والمفتين السوريين المعارضين، قد أكدوا أن “جهاد النكاح” هو ليس إلا “بدعة اختلقها النظام السوري، وبثتها وغذتها جهات إعلامية مقربة منه”.

لكن وفي الوقت ذاته، قام تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بتحليل ما أسماه “نكاح السبايا”، وذلك عبر تصريح رسمي له نشرته مجلة دابق التابعة للتنظيم، بعد معارك سنجار في العراق واعتقاله لعدد كبير من النساء الأزيديات، اللواتي وزعهن التنظيم على عدد من قادته ومقاتليه، في العراق، وفي ريف الحسكة والرقة في سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.