القحطاني

طالب الشرعي العام السابق والقيادي الحالي في جبهة النصرة (أبو ماريا القحطاني) ما أسماهم “قادة الجماعات في الشام” بالتحرك إلى العاصمة لحسم المعركة في دمشق.

وأرسلالقحطاني رسالة، خاطب فيها قادة الفصائل التي تقاتل في سوريا ضد النظام السوري، عبر تغريدات له على حسابه الرسمي على تويتر، أكد فيها على أنه لو أرسلت جبهة النصرة ألف مقاتل، وأحرار الشام ألف مقاتل، وبقية الجماعات ألف مقاتل، من الشمال إلى البادية، “لطهروها” من مقاتلي الدولة الإسلامية (داعش)، الذين لا يتجاوز عددهم بحسب القحطاني 250 مقاتل، وثم اتجهو إلى الغوطة، لينهوا آمال بشار الأسد بالبقاء في السلطة.

وحذر القحطاني من عدم تحرك القادة، مؤكداً على أن عاقبة ذلك ستكون “ذهاب الغوطة، كما ذهبت حمص بدم بارد”.

كما هاجم القحطاني الدولة اللبنانية وغيرها من دول الجوار، متهماً إياها “بإهانة المهجرين السوريين، وبأنها لا تمتلك من العروبة ذرة غير الاسم”. مشيراً إلى أنها لا تحترم حق الجيرة، ولا الأخوة العربية أو الإسلامية.

وشغل القحطاني منصب الشرعي العام للنصرة في سوريا، عندما كان يتمركز في محافظة دير الزور، ثم انتقل إلى درعا، بعد تمدد داعش في دير الزور، وعفي من منصبه كشرعي للتنظيم ليعين بدلاً عنه الأردني سامي العريدي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.