11092638_487536181395052_29055690_n

إدلب – عدنان الحسين

سيطرت فصائل غرفة عمليات جيش الفتح، على أكثر من 12 حاجزاً، وثكنة عسكرية لقوات النظام في محيط وداخل مدينة إدلب، بعد هجوم موسع، أدى لمقتل العديد من القوات النظامية وأسر عدد منهم، وانشقاق البعض.

وقال الناشط الإعلامي خالد الإدلبي، لموقع الحل، إن غرفة عمليات جيش الفتح سيطرت على حاجز الرام وحاجز الكنسروة، وحواجز الصوامع والغزل، وشركة الكهرباء والقلعة وعين شيب، بإلاضافة لحواجز المداجن وحاجز غسان عبود (أكبر حواجز المدينة)، وعدد من الحواجز الأخرى.

وأكد الإدلبي، أن سبع عمليات انتحارية نفذت على حواجز القوات النظامية، ساهمت في السيطرة على العدد الأكبر من الحواجز، كما تم قتل أكثر من 30 عنصراً لقوات النظام والمليشيات الأجنبية.

وأوضح المصدر أن 40 عنصراً و خمسة ضباط انشقوا من معسكر القرميد، على طريق إدلب – اللاذقية، وأطلقت قوات النظام عشرات القنابل المضيئة في محاولة للبحث عنهم.

وأكد ناشطون من مدينة إدلب، لموقع الحل السوري، أن حالة من الهلع والخوف والتخبط يمر بها عناصر قوات النظام ومليشيات الدفاع الوطني، حيث هرب عدد كبير منهم باتجاه اللاذقية، بعد سيطرة المعارضة على عدد كبير من النقاط في محيط المدينة.

وعلى الصعيد نفسه نفذ الطيران الحربي والمروحي، التابع لقوات النظام، أكثر من 6 غارات جوية صباح اليوم، نالت بنش وسراقب ومعرة النعمان النصيب الأكبر منها، حيث وقعت مجزرة راح ضحيتها 10 مدنيين جلهم من النساء والاطفال في قصف جوي، شنته مقاتلات النظام السوري على مدينة سراقب. كما ألقى الطيران المروحي، أمس، ثلاث براميل تحوي غاز الكلور على مدينة بنش وسراقب ومحيط السجن المركزي خلفت العديد من الإصابات نقلت للمستشفيات الميدانية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.