وقعت الحكومة السورية، مع نظيرتها الإيرانية، على اتفاق تنفيذي جديد في مجال التعليم العالي والتبادل الجامعي للأعوام 2015 – 2017.

وقال وزير التعليم العالي (محمد عامر المارديني)، الذي وقع على الاتفاق من الجانب السوري، إن الاتفاقية تهدف إلى “بناء القدرات العلمية وإعطاء المزيد من المنح الدراسية للطلاب السوريين، بما يلبي احتياجات المرحلة الراهنة التي تمر بها سورية، جراء الحرب الظالمة عليها”.

وتنص الاتفاقية الجديدة، التي نشرتها وكالة سانا الرسمية، على “تشجيع التعاون المباشر بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في البلدين، وتبادل الأساتذة والباحثين، وتبادل المعلومات بين الجامعات والمؤسسات البحثية”.

وقدم الجانب الإيراني بموجب الاتفاقية، 40 منحة دراسية كاملة في مرحلة الدكتوراه، و60 في الماجستير، و100 في مرحلة الإجازة، إضافة إلى 50 مقعداً دراسياً في مجال الدراسات العليا مدفوعة الرسوم، في حال رغب الجانب السوري بذلك، و10 منح كحد أقصى (5 في الماجستير و5 في الدكتوراه) للعاملين الدبلوماسيين في السفارة السورية في إيران وعائلاتهم.

بالإضافة إلى تخصيص 30 منحة لمرشحين من قبل السفارة الإيرانية بدمشق، وأن يدفع للطلبة الذين يدرسون بشكل منحة كاملة، مساعدة مالية شهرية.

وقام الجانب السوري بدوره بتخصيص 5 منح دراسية للمرحلة الجامعية الأولى، و5 في المعاهد التقانية، و15 في الماجستير، و15 منحة في مرحلة الدكتوراه، في الاختصاصات المختلفة، للجانب الإيراني.