أعلنت منظمات إغاثية عن شعورها بـ”خيبة أمل” من قيمة المساعدات المقدمة إلى سوريا، خلال مؤتمر المانحين الذي عقد في الكويت منذ بضعة أيام.

حيث وصل المبلغ المطلوب إلى 8.4 مليار دولار، بينما لم تبلغ قيمة التعهدات المقدمة أكثر من 3.8 مليار دولار.

ونقلت وكالة رويترز عن كارولين أنينج (المتحدة باسم منظمة Save the Children)، قولها: “يمكن القول إننا نشعر بخيبة أمل.. الاحتياجات تتزايد، والمبلغ الذي تم التعهد به يتناقص”.

وبدوره قال آندي بيكر (المسؤول عن تعامل مؤسسة Oxfam مع الأزمة السورية)، إن 8.4 مليار دولار هو طلب متفائل للغاية، لكن “من المؤسف أننا لم نصل حتى لنصف المبلغ”.

كما أشار بيكر وفق رويترز، إلى أن هناك تعهدات في المؤتمرين الماضين، “لم تف بها تبرعات الدول بشكل كامل”.

وتأتي هذه التعهدات، بعد طلب الأمم المتحدة من المانحين الأموال، لمساعدة 18 مليون سوري خارج وداخل سوريا، بالتزامن مع “الزيادة الكبيرة في عدد الأطفال المحتاجين”، وفق جولييت توما (المتحدثة باسم منظمة الطفولة يونيسيف).

حيث اجتمعت 78 دولة وأربعون مؤسسة، منذ أيام، في مؤتمر للمانحين في الكويت، تحت شعار “لنمسح دموعهم ونداوي جراحهم”.

وكانت الكويت قد استضافت مؤتمرين في العامين الماضيين، لدعم السوريين، وصلت قيمة التعهدات في المؤتمر الأول الذي عقد في 2013 إلى مليار ونصف المليار دولار، بينما وصلت في عام 2014 إلى 2.4 مليار دولار.