إدلب – عدنان الحسين

لقي أحد عشر مدنياً مصرعهم، وأصيب العشرات، في قصف جوي شنته مقاتلات النظام السوري الحربية والمروحية، بأكثر من 15 غارة جوية على مدينة إدلب وريفها، منذ ظهر الأمس وحتى الآن.

وقال الناشط الإعلامي خالد الإدلبي، ﻟموقع الحل السوري، ﺇﻥ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ المروحي قصف ظهر اليوم مدينة إدلب بخمسة براميل متفجرة، استهدفت المربع الأمني ومنازل المدنيين في أحياء المدينة.

كما استهدف النظام، أمس، ﻣﺴﺠﺪﺍً في ﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﻟﻤﻘﺘﻞ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﺪﻧﻴﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺃﻃﻔﺎﻝ، ﻭﺟﺮﺡ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ، ﻧﻘﻠﻮا ﺇﻟﻰ المشافي ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ، كما سبب القصف على مدينة سراقب قتل مدني وإصابة ثلاثة اخرين بجروح.

وأكد الناشط الإعلامي مصطفى قنطار، لموقع الحل السوري، أن “أكثر من 15 غارة جوية استهدفت المدينة منذ البارحة وحتى اللحظة، فيما لم يزل الطيران المروحي والحربي يغير على بلدات ومدن الريف، حيث قصف قبل قليل بلدة قميناس، دون معلومات عن سقوط ضحايا.

وأوضح الناشط الإعلامي أحمد الأحمد (عضو المكتب الإعلامي في فيلق الشام)، لموقع الحل، أن فصائل غرفة عمليات جيش الفتح تقدمت في معارك السيطرة على قرية المسطومة ومعسكر الطلائع، ودمرت دبابتين لقوات النظام، بالإضافة إلى أنها تمكنت من السيطرة على عدة نقاط في محيط القرية، وقصفت المعسكر بعشرات صواريخ الغراد وقذائف الدبابات.

وتشهد مدينة إدلب وريفها قصفاً غير مسبوق من قوات النظام السوري، بعد سيطرة المعارضة على مدينة إدلب من عدة أيام، ما سبب سقوط عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين.