d9910486-7dc4-4032-adfa-833c2b1aa6d5_16x9_600x338

أكدت ممثلة الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية (فاتو بنسودا) على أن هناك أدلة على ارتكاب تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) جرائم حرب في سوريا والعراق. مشيرةً إلى أن احتمالات تحقيق المحكمة مع زعماء التنظيم ضعيفة.

ونقلت وكالة رويترز بيان “بنسودا”، الذي قالت فيه: “إن للمحكمة سلطة قضائية على الجرائم التي ارتكبها المقاتلون وهم مواطنون في دول أعضاء بالمحكمة الجنائية الدولية، إلا أن قادة تنظيم الدولة الإسلامية من مواطني العراق وسوريا على الأخص، وهما ليستا من الدول الأعضاء بالمحكمة”.

ونوهت “بسنودا” في بيانها إلى أنه في هذه المرحلة، تبدو احتمالات تولي مكتبها التحقيق ومحاكمة المسؤولين في تنظيم الدولة الإسلامية “محدودة”.

وأوضحت “بنسودا” أن المحكمة تستطيع أن تمارس ولايتها القضائية على الأشخاص بالنسبة لمواطني الدول الأعضاء. مؤكدةً أن المحكمة تلقت تقارير تفيد بانضمام آلاف المقاتلين الأجانب إلى داعش، “وكثير منهم من رعايا دول أعضاء بالمحكمة، بينها تونس والأردن وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وبلجيكا وهولندا واستراليا”.

ويصادف اليوم التاسع من نيسان، الذكرى الثانية لإعلان زعيم تنظيم داعش (أبو بكر البغدادي)، عن تشكيل التنظيم.

حيث قام البغدادي في 09-04-2013، بإعلان تشكيل “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، ليقوم لاحقاً في حزيران (يونيو) عام 2014 من أحد مساجد الموصل، بإعلان “الخلافة الإسلامية”، ليتحول اسم التنظيم إلى “الدولة الإسلامية”، وتصبح مناطق نفوذه في سوريا والعراق، قبلة يقصدها الآلاف من “الجهاديين” في العالم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.