إدلب – عدنان الحسين

شن الطيران المروحي التابع للنظام السوري، صباح اليوم، غارات ببرميلين متفجرين على مدينة سراقب بريف إدلب دون وقوع إصابات.

ونفذ طيران النظام، أمس، عشرات الغارات الجوية على مدن وبلدات ريف مدينة إدلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة، ما أسفر عن مقتل وجرح عشرات المدنيين معظمهم من الأطفال.

وقال الناشط الإعلامي أبو محمد الإدلبي، لموقع الحل السوري إن قصفاً بالبراميل وخمسة غارات جوية استهدفت مدينة سرمين في ريف إدلب الشمالي، أدت لمقتل إمرأة وإصابة العشرات وتهدم العديد من المنازل.

كما نفذ الطيران الحربي النظامي غارتان جويتان، استهدف بهما أحياء متفرقة وسط مدينة معرة النعمان الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف إدلب الجنوبي، ومن بين الأماكن المستهدفة منازل سكنية، وقد أدى ذلك إلى مقتل شخص وإصابة العشرات بينهم أطفال وكبار بالسن، البعض منهم في حالة خطيرة، وتم إسعافهم إلى المشافي الميدانية.

كما تم إسعاف بعض المصابين إلى الحدود التركية، وذلك بسبب عجز المشافي الميدانية عن استقبال بعض الحالات الحرجة، بحسب ما أوضح الإدلبي.

وبلغ عدد الغارات الجوية التي استهدفت إدلب، أمس، أكثر من 20 غارة جوية توزعت على المدينة وريفها، وأدت إلى دمار كبير في المنازل، وإصابة عشرات المدنيين بحسب المصدر ذاته.

في السياق ذاته استهدف الطيران المروحي النظامي قريتي شنان وفليون، بمنطقة جبل الزاوية جنوب مدينة إدلب، الخاضع لسيطرة المعارضة، ما تسبب بأضرار مادية من دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا بين المدنين.