أثارت صور نشرها ممثلون في المسلسل التلفزيوني “بانتظار الياسمين” سخط العديد من السوريين، حيث ظهرت في إحدى الصور، الممثلة #سلاف_فواخرجي، والممثلان #سامر_اسماعيل و #جوان_خضر، وخلفهم بيوت وأبنية مدمرة.

وتصور معظم مشاهد المسلسل في أحد الحدائق العامة في دمشق، حيث “يجتمع مهجرو حربٍ سوريين، هرباً من مناطق ساخنة، ليشكلوا مجتمعاً حافلاً بكل متناقضات الحياة”، بحسب صفحة المسلسل على الفيسبوك.

ويروي المسلسل الذي أخرجه #سمير_حسين، “حكايات إنسانية على إيقاع الحرب، تتداخل عوالم شخصياتها مع سكان الحديقة”، وسط تضارب بالأنباء حول احتمالية عرض المسلسل شهر رمضان المقبل.

يذكر أن العمل الجديد هو من إنتاج شركة ABC وتأليف أسامة كوكش، ويشارك في بطولته عدد من نجوم التمثيل السوريين أبرزهم (سلاف فواخرجي، غسّان مسعود، أيمن رضا، شكران مرتجى، صباح الجزائري، مرح جبر، زهير رمضان، جيانا عيد، حسام تحسين بيك).

وبحسب تقرير لقناة MBC4 عن #بانتظار_الياسمين، فإن العمل الجديد لم يعتمد على ديكورات، بل تم تصويره في أماكن حقيقية، حيث بدأ تصويره الخريف الماضي، واستمر خلال الشتاء.

وشهدت الدراما السورية تراجعاً كبيراً منذ بدء المظاهرات في #سوريا عام 2011، وخصوصاً بعد تطور العمل المسلح الذي أجبر الكثير من شركات الإنتاج على التوقف عن العمل داخل سوريا، والانتقال إلى أماكن أخرى للتصوير، كبيروت ودبي والقاهرة.

واتجهت بعض شركات الإنتاج السورية (التي ترتبط ملكيتها بشخصيات موالية لـ #النظام_السوري)، إلى تصوير مسلسلات تتبنى رواية النظام للأحداث التي تجري في البلاد، مغفلةً المظاهرات السلمية التي خرجت في بداية الثورة، ومركزةً على العمل المسلح والتنظيمات المتطرفة، لتأكيد مقولة #الأسد إن ما يجري في البلاد ما هو إلا “أعمال تخريبية وإرهابية مرتبطة بأجندات أجنبية”.