الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي، موقع الحل السوري، بأن #النظام_السوري بدأ باستقبال طلبات السفر والخروج من الأحياء الواقعة تحت سيطرته في مدينة #دير_الزور، اعتباراً من الأمس، على أن تستوفي “شروط محددة”.

 

وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس حملة #ديرالزور_تذبح_بصمت)، إن “النظام وضع إعلاناً عند مبنى المحافظة الواقع في حي الجورة، يتضمن الشروط الواجب وجودها لقبول طلبات السفر”.

وتابع الشامي: “أبرز تلك الشروط هو أن يكون الطلب مرفق بإحالة من مديرية الصحة للعمليات الجراحية (ويجوز هنا قبول شخص واحد فقط كمرافق)، أو أن يكون الطلب لكبار السن، أو المصابين بالشظايا، أو المصابين بمرض السرطان وبحاجة لجرعات كيميائية”.

وتقع مناطق النظام في ديرالزور تحت حصار فرضه تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) منذ بداية العام، حيث يمنع التنظيم دخول المواد الغذائية أو الدواء إلى تلك المناطق، في المحافظة الذي يسيطر على كامل ريفها وأجزاء من مدينتها.

ويواجه المدنيون داخل مناطق النظام في مدينة ديرالزور حصاراً آخر يفرضه النظام عليهم، حيث “يمنع النظام الأهالي من الخروج من تلك المناطق، إلا بدفع رشاوي تصل إلى 150 ألف ل.س (للشخص الواحد) إلى ضباط الحواجز”، وفق الشامي.

وأشار الناشط إلى أنه منذ بدء استقبال طلبات السفر، أمس الأربعاء، “احتشد مئات الأهالي عند مبنى المحافظة، لتقديم طلباتهم إلى قائد الشرطة، وتم رفض معظم الطلبات وتمزيقها، بحجة عدم شمولها للشروط الجديدة”.

وتملك مناطق النظام منفذاً واحداً برياً للأهالي الذين تقبل طلباتهم، وهو حاجز عياش، الواقع في مدخل مدينة ديرالزور من جهة الريف الغربي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.