الحل السوري – خاص

أكدت مصادر إعلامية وحقوقية، لموقع الحل السوري، أن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، فرض على أتباع الديانة المسيحية في بلدة #القريتين (قرب #تدمر)، أن “يدفعوا جزية سنوية للتنظيم، لإعطائهم الأمان”.

 

وقال مراقبو المرصد الآشوري لحقوق الإنسان، إن التنظيم “جمع العشرات من الرجال المسيحيين المختطفين من أهالي القريتين، في ما يعتقد أنه مركز ثقافي، واشترط عليهم خلال الاجتماع، 13 بنداً، مقابل إعطائهم الأمان”.

ونشر “ديوان القضاء والمظالم” التابع للتنظيم المتشدد بياناً مصوراً، حمل عنوان “نص عقد الذمة”، وضع فيه الشروط الواجب على الأهالي المسيحيين تنفيذها، للبقاء في بلدتهم.

وجاء في البيان، أنه يجب على مسيحيي البلدة أن “يدفعوا الجزية عن كل ذكر بالغ، وألا يشهروا دينهم أو معتقادتهم”. كما منعهم من “إقامة الأديرة والكنائس والمعابد الدينية”.

وتمنع الشروط الجديدة المسيحيين من حيازة السلاح، أو “التعامل مع الجواسيس ضد التنظيم، أو أن يشربوا الخمور علانيةً أو في الأماكن العامة، وألا يقوموا ببيع لحم الخنزير أو الخمور للمسلمين”.

وقال عضو تنسيقية الثورة السورية في تدمر، إن التنظيم، منذ سيطرته على البلدة، “مازال يحتجز 11 عائلة مسيحية تقريباً، لم يخرج منهم أحد بعد، حتى بعد إصدار عقد الذمة”.

وأكد القائمون على المرصد الآشوري، أن عدد المسيحيين الموجودين، الذين مازلوا مختطفين في القريتين، “يصل إلى نحو 180 شخصاً، وهم من العائلات السريانية السورية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.