عدنان الحسين – حلب

لقي عشرات المدنيين مصرعهم وأصيب آخرون، أمس، جراء سقوط قذائف مدفعية وهاون على الأحياء السكنية الخاضعة لسيطرة المعارضة والخاضعة قوات النظام في مدينة #حلب .

 

وقال الناشط الإعلامي أحمد الحلبي، في حديث لموقع الحل السوري، إن “38 مدنياً لقوا مصرعم، وأصيب 140 أخرين جراء قصف على الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام في الحمدانية وحي حلب الجديدة والأعظمية والأكرمية. كما سقط أكثر من عشرة مدنيين وأصيب العشرات، جراء قصف صاروخي على الأحياء السكنية الخاضعة لسيطرة المعارضة”.

وأكد المصدر أن “اشتباكات عنيفة” اندلعت، أمس، بين #فصائل_المعارضة وقوات النظام ومليشياته، على أغلب جبهات مدينة حلب، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وسط قصف بالمدفعية وقذائف الهاون والصواريخ تسبب بضحايا في مناطق المعارضة والنظام.

واتهمت مصادر عدة (بينها المرصد السوري لحقوق الإنسان) #فصائل_المعارضة العاملة في حلب، بقصف مناطق المدنيين الخاضعة لسيطرة النظام في المدينة.

وقال الرائد ياسر عبد الرحيم (قائد غرفة عمليات فتح حلب)، في حديث لموقع الحل السوري إن “القذائف التي سقطت في أحياء الاعظمية والأكرمية (الخاضعة لسيطرة النظام) مصدرها قوات النظام المتمركزة في كلية المدفعية بالراموسة، وذلك نتيجة إحداثيات خاطئة وصلت لعناصر النظام” بحسب قوله .

وأشار عبد الرحيم إلى أن “فتح حلب تستنكر هذا القصف الهمجي، الذي يقوم به #النظام_السوري، لتشويه صورة #الجيش_الحر والمعارضة في نظر المدنيين”، وفق تعبيره، موضحاً أن “المعارك الدائرة في حلب في حي الراشدين تبعد عن أماكن القصف اكثر من ستة كلم”.