عدنان الحسين – حلب

شنت فصائل المعارضة المنضوية ضمن غرفة عمليات #جيش_الفتح  عصر أمس هجوماً على قريتي #كفريا و #الفوعة في ريف #إدلب، الخاضعتين لسيطرة النظام، واللتين تضمان حشداً عسكرياً من قواته والميليشيات المقاتلة إلى جانبه، وذلك بعد تمهيد مدفعي كثيف وتفجير لعدة سيارات مفخخة على أطراف القريتين وداخلهما.

 

وقال الناشط الإعلامي أبو محمد الإدلبي لموقع #الحل_السوري إن فصائل أحرار الشام وأجناد الشام وفيلق الشام وجند الأقصى وجبهة النصرة وجيش السنة هاجمت قرية الفوعة بعد تفجيرها لعشرة عربات مفخخة استهدفت نقاط ومواقع للمليشيات المتحصنة داخل القريتين “أدت لمقتل وإصابة العشرات من مقاتلي تلك الميليشيات”.

وأوضح المصدر أن هجوم الفصائل جاء بعد تمهيد مدفعي وبقذائف الهاون والصواريخ محلية الصنع، ثم تلاه هجوم لعشرات الانغماسيين سيطروا بعده على عدة مواقع متقدمة في قرية دير الزغب وتلة الخربة قرب الفوعة.

كما دمرت العربات المفخخة التي فجرها جيش الفتح مشفى الفوعة الوطني، بالإضافة لعدة مواقع، وماتزال الاشتباكات تجري حتى اللحظة مع تحليق كثيف للطيران الحربي التابع لقوات النظام بحسب المصدر.

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.