الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من محافظة #دير_الزور، موقع الحل السوري، بأن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، نفّذ أول حالة إعدام بحق إمرأة بتهمة “التعامل مع المرتدين”، بعد أن كان قد اعتقلها منذ نحو شهرين.

 

وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس حملة #ديرالزور_تذبح_بصمت)، إن التنظيم “أعلم ذوي الامرأة (22 عاماً)، بنبأ إعدامها، دون أن يقوم بتسليم الجثة لهم، أو عرض الإعدام في تسجيلاته المصورة”. مشيراً إلى أنها “كانت قد اعتقلت من منزل أهلها في قرية خشام (شرق ديرالزور)، في الثاني من رمضان الماضي (19 يوليو)، في الساعة 12 من منتصف الليل، بتهمة التعامل مع المرتدين”.

ويطلق تنظيم داعش صفة “المرتد”، على مقاتلي المعارضة السورية، بغض النظر عن انتماءاتهم، ويطبق عليهم ما يسميه “حد الردة” (القتل)، باستثناء من قام منهم بـ “الاستتابة”.

وأفاد المصدر بأن التنظيم “كان قد اعتقل الفتاة لمدة شهرين قبل إعدامها، في سجن الأمنيين بقرية الحوايج (ريف شرقي)، ثم نقلها إلى سجن مدينة الميادين”.

وأوضح الناشط (الذي يعرف الامرأة بشكل شخصي، حسب قوله)، أنها “كانت تتواصل مع أقرباء لها من الجيش الحر في القلمون قبل اعتقالها”. مشدداً على أن تواصلها معهم “كان في إطار التواصل الأسري فقط، ولم تكن تزود أي جهة بأي معلومات عسكرية أو أمنية إطلاقاً، كما يحاول التنظيم أن يوهم الناس”.

وأكد المصدر أن التنظيم “ينفذ الكثير من حالات الإعدام، بحق مدنيين، ومقاتلين سابقين، بعد إلصاق تهم باطلة بهم.. بهدف إرهاب الأهالي”، على حد تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.