محمد عمر – درعا

اخُتتمت، قبل أيام، في ريف #درعا الشرقي (الخاضع لسيطرة قوات المعارضة) دورة تدريبية على كيفية إزالة الألغام التي تركها #الجيش_السوري خلفه في المحافظة.

 

وقال أبو محمد المفعلاني (المُشرف على الدورة)، في حديث لموقع الحل السوري، إن الهدف من هذه الدورة هو “تدريب وتأهيل مقاتلي الفصائل على كيفية تفكيك الألغام، بالإضافة إلى تمشيط المواقع التي تنسحب منها قوات النظام، والتعامل مع القنابل العنقودية والصواريخ التي أطلقها جيش النظام ولم تنفجر”.

وأوضح المفعلاني، أنهم “يعانون من نقص الأدوات الحديثة، التي تساعدهم في عملية الكشف عن الألغام وتفكيكها”، بالإضافة إلى اعتمادهم على بعض الأساليب التقليدية وغير الآمنة، “مثل استعمال السكاكين وأدوات الحفر الزراعية في إخراج الألغام من الأرض”.

وأفاد الناشط الإعلامي أحمد العودات، بأن “هناك حاجة ماسة لمثل هذه الدورات، بسبب كثرة الألغام المزروعة من قبل قوات النظام السوري، في محيط الأماكن التي كانت تخضع لسيطرتها، قبل أن يتم اقتحامها من قبل مقاتلي المعارضة”.

يُذكر أنه لا يوجد إحصائية رسمية حول ضحايا الألغام في محافظة درعا، التي تعاني خلال الآونة الأخيرة من ارتفاع أعداد الضحايا وحالات بتر الأطراف، جراء انفجار الألغام والقنابل العنقودية.

 

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.