الحل السوري – وكالات

قال مبعوث #الأمم_المتحدة إلى #سوريا (ستيفان #دي_ميستورا)، في ختام زيارته إلى #دمشق، إنه “وضع المسؤولين السوريين في أجواء محادثات #فيينا”، داعياً الأطراف المتحاربة إلى “وقف إطلاق النار وخفض العنف”.

 

وكان وزراء خارجية 17 دولة (من بينها الولايات المتحدة وروسيا وإيران والسعودية)، وممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، قد عقدوا اجتماعاً، الجمعة، في فيينا، للوصول إلى حل للأزمة السورية، واتفقوا على استكمال المحادثات، خلال أسبوعين.

ولم يحضر الاجتماع الدولي ممثلون عن #النظام_السوري أو #المعارضة، لكن المجتمعين نجحوا بالوصول إلى اتفاق ينص على “الإبقاء على سوريا موحدة، والسعي لوقف إطلاق نار شامل، وإنشاء حكومة انتقالية”، لكنهم لم يتفقوا على مصير رئيس النظام (#بشار_الأسد).

وقال دي ميستورا، في ختام زيارته إلى دمشق، في تصريحات نقلتها وكالة سانا الرسمية، إنه “ناقش خلال لقاءاته في دمشق جوانب محادثات فيينا، لأن الحكومة السورية لم تكن حاضرة ولا المعارضة”. مؤكداً على أنه “من المهم جداً، أن يكون كل سوري، مشارك ومطلع على هذا الموضوع”.

وفي سياق متصل، قال نائب وزير الخارجية الإيراني، أمس، إن بلاده ستنسحب من محادثات السلام في فيينا، “إذا وجدتها غير بنّاءة”. حيث قال حسين أمير عبد اللهيان، في تصريح لوكالة الطلبة الإيرانية، إنه “في الجولة الأولى من المحادثات، لعبت بعض الدول وخاصة #السعودية، دوراً سلبياً وغير بناء.. و #إيران لن تشارك، إن لم تكن تلك المحادثات مثمرة”.

يذكر أن اجتماع فيينا كان أول مناسبة تجتمع فيها إيران والسعودية على طاولة واحدة، لمناقشة الحرب السورية، التي يشارك البلدان في دعم أبرز طرفين متحاربين فيها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.