عدنان الحسين – حلب

خرج ناشطون ومدنيون، أمس، في مظاهرة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، في أحياء مدينة #منبج تطالبه بالخروج، “نتيجة التضييق الكبير على المدنيين، واستمرار اعتقال الرجال والنساء”، قابلها التنظيم بإطلاق الرصاص الحي واعتقال عدد من المتظاهرين، بحسب مصدر إعلامي من المدينة.

وقال الناشط الاعلامي أبو يمان الحلبي (من مدينة منبج – أحد المشاركين فيها)، إن المظاهرة “هي الثانية من نوعها، خلال هذا الأسبوع، التي تخرج في مدينة منبج، وهدفها الرئيسي إخراج التنظيم بالطرق السلمية من المدينة، ونظمها مدنيون نتيجة الكبت الكبير الذي يتعرضون له من قبل التنظيم”.

وـوضح المصدر أن عناصر التنظيم “اعتقلوا شخصين من المتظاهرين، فيما لاذ الباقيين بالفرار، أمس، بعد تعرض المظاهرة لإطلاق نار من قبل التنظيم في الأحياء الشمالية من المدينة”.

وأشار المصدر إلى “وجود حالة غليان كبيرة في صفوف المدنيين في المدينة، وذلك نتيجة التضييق الكبير والاعتقالات التعسفية للنساء على الخصوص، والرجال بشكل عام، وحالات الإعدام الكثيرة بحق المدنيين الأبرياء”، بحسب قوله.

يذكر أن أهالي منبج كانوا قد نفذوا إضراباً عاماً ضد التنظيم، في منتصف العام الماضي، قابلها التنظيم بالاعتقالات وكسر أقفال المحال التجارية، بحسب النشطاء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.