الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #القلمون، موقع الحل السوري، بأن صفقة تسليم العسكريين اللبنانيين الأسرى، أمس، “ضمت إطلاق #النظام_السوري سراح ستة أشخاص، أقرباء لقائد في #جبهة_النصرة (ذراع القاعدة في سوريا)، وتسليم قطر مبلغ 20 مليون دولار للجبهة”، في ظل غياب أي تأكيد رسمي من الجانب القطري.

 

وقال الناشط أحمد اليبرودي (من مجموعة المشهد السوري)، إن “صفقة التبادل كان من المفترض أن تتم يوم الاثنين، لكن عقد الاتفاق تأخر إلى الثلاثاء، بسبب مطالبة زعيم جبهة النصرة في القلمون (أبو مالك التلي) إطلاق سراح عائلتين من أقربائه من سجون النظام السوري، بما فيهم الرجال، لكن النظام رفض تسليم الرجال، ووافق على إطلاق سراح النساء وطفل فقط، وهو ما وافق عليه زعيم النصرة، بعد استلام 20 مليون دولار أمريكي من الوسيط القطري”.

وأوضح الناشط أن “عدد الأسرى العسكريين اللبنانيين الذين تم تسليمهم هو 16، بالإضافة إلى جثة عسكري قُتل سابقاً، مقابل 19 شخصاً كانوا في سجن رومية بلبنان، وما لا يقل عن 6 أشخاص من مدينة التل (أقرباء زعيم النصرة أبو مالك) كانوا لدى النظام”.

وقالت جبهة النصرة في بيان، إن الاتفاق مع الحكومة اللبنانية “ينص على إطلاق سراح 17 شخصاً من السجون اللبنانية، و12 من سجون النظام السوري، وفتح ممر آمن بين #عرسال وجرودها للمدنيين، وتأمين 8 سيارات إغاثة لعرسال و5 لجرود عرسال، وتسوية وضع الجرحى القانوني، وحل ملف اللاجئين السوريين”.

وأشار اليبرودي إلى أن من بين الشروط التي نص عليها الاتفاق بين الطرفين، هو “فتح الجيش اللبناني لممر إنساني آمن بين مخيم اللاجئين السوريين في جرود عرسال، ومدينة عرسال، للسماح للمدنيين بالانتقال، وإدخال الإغاثة بشكل مستمر”.

ومن جهتها قالت قناة الجزيرة، إن “عملية تبادل أسرى بين الحكومة اللبنانية وجبهة النصرة تمت، أمس، برعاية قطرية في منطقة جرود عرسال، سلمت خلالها الجبهة 16 جندياً للصليب الأحمر اللبناني، مقابل إطلاق الجانب اللبناني سراح 13 سجيناً طالبت بهم جبهة النصرة (بينهم خمسة نساء إحداهن سجى الدليمي وهي زوجة سابقة لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية)”.